رئيسة وزراء إستونيا تدعو حلفاء الناتو إلى زيادة الإنفاق الدفاعي

الإثنين، 03 يوليو 2023 11:40 م
رئيسة وزراء إستونيا تدعو حلفاء الناتو إلى زيادة الإنفاق الدفاعي رئيسة وزراء إستونيا، كايا كالاس
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حثت رئيسة وزراء إستونيا، كايا كالاس، الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) على رفع إنفاقها الدفاعي ليصل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي للإيفاء بما تم الاتفاق عليه.


وأعربت كالاس - في مقابلة خاصة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم /الإثنين/ - عن اعتقادها أن "الحلفاء في الناتو لا يتخذون الوضع الأمني بجدية كما كان الحال خلال الحرب الباردة، إذا نظرتي إلى عام 1988 فإن الإنفاق على الدفاع من قبل دول الناتو كان 2% لكل دولة من دول الناتو، لكن الآن يبلغ حوالي 1.6%". 


وأضافت أن إستونيا تنفق نحو 2.8%، ثم تم اتخاذ قرار بإنفاق 3% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، لافتة في الوقت ذاته إلى أن هذا لا يعني أنها لا ترغب في الانفاق على المجالات الأخرى مثل التعليم والشؤون الاجتماعية وغيرها، لكن الوضع الأمني يفرض عليها هذا الخيار.


وأوضحت أنه في عام 2014 تم الاتفاق على أن تنفق جميع الدول الناتو 2% من إجمالي الناتج المحلي على الدفاع، لكن لم تتمكن كل الدول من الإيفاء بهذا المعيار بعد.


وحول دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلف الناتو إلى إرسال رسالة واضحة إلى كييف خلال قمة الحلف الأسبوع المقبل في ليتوانيا بشأن إمكانية انضمام أوكرانيا إلى التحالف العسكري عقب انتهاء الحرب، قالت كالاس: "نحن نعمل على تحقيق ذلك، أن يكون هناك صيغة واضحة بشأن الطريق نحو الناتو لأوكرانيا، وأعتقد أنه ما هو جلي بالنسبة لنا هو أن إنهاء المناطق الرمادية في أوروبا مهم للجميع؛ لأن المناطق الرمادية هي تربة خصبة للحروبوالصراعات".

وتشير المنطقة الرمادية إلى حالة بين السلم والحرب.


كما أعربت رئيسة وزراء إستونيا عن أملها في أن يتم اختيار مرشحين من دول أوروبا الشرقية لتقلد المناصب القيادية في الاتحاد الأوروبي خلال الانتخابات التي ستجري العام المقبل.


جدير بالذكر أنه يجري انتخاب أعضاء البرلمان الأوروبي كل خمس سنوات بالاقتراع العام، الذي يدشن عملية اختيار رؤساء المؤسسات الأوروبية الرئيسية (البرلمان والمفوضية والمجلس).










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة