قالت الفنانة ياسمين وافى عن علاقة والدها ممدوح وافى مع الفنان أحمد زكى، إنهما كانا زميلين فى المعهد، وأحمد زكى كان أكبر منه، وأن والدها درس بكالوريوس تجارة قبل المعهد وعين معيدا بالمعهد سنتين، وكانا يسكنان سويا فى شقة المغتربين.
وأضافت ياسمين خلال لقائها مع الإعلامى دكتور عمرو الليثى ببرنامجه واحد من الناس على شاشة الحياة، وكان الفنان أحمد زكى يصر على أن يأخذه معه فى كل الأعمال.
وتابعت أن أحمد زكى اصيب بالسرطان، وبعدها والدى، وكان بيتغلب على محنة المرض بالضحك كان بيقول مش هنسميه سرطان هنسميه سوسو، وتم اكتشافه بالصدفة، وكان احمد زكى بيجرى تحاليل للسرطان وكان خايف منها وعلشان يشجعه قال له انا هعملها معاك ودخل فعلا عملها معاه، وفوجئ بالدكتور بيكلمه بيقوله تعالى لى بكره، وقال ليه انت كمان عندك سرطان بنكرياس، وكانت صدمة ولكنه اخفى الخبر عن احمد زكى علشان نفسيته ما تدمرش، واحمد زكى طلب منه يشترى ليهم مقبرة.
وتابعت أن الفنان احمد زكى كان بيقول لى انا اخو ابوكى، وانهار عندما علم بوفاة والدى، ووالدى مات اثناء اجراء عملية، وهانى اخويا كان خايف يبلغه، واحنا فى المستشفى فوجئنا بعمو احمد زكى بيكلمه وبيقوله خلاص ممدوح مشى، زى ما عشنا مع بعض هنموت مع بعض، ودفن فى مقبرة احمد زكى، واتفتحت ليه وهو اول واحد ينزل فيها والفرق بين وفاتهم ٥ شهور.
و عقب الليثى انه كان من الناس اللى نزلو مع جثمان احمد زكى فى المقبرة، ووضعنا جثمانه بجوار جثمان والدك ربنا يرحمهم الاثنين.
و تابعت ياسمين انها تحب فيلم البيضة والحجر وهو الاقرب لعلاقتهم فى الحقيقة وافلام سواق الهانم، وهناك مشهد لهم فى فيلم الباشا لا ينسى وهما بينطوا مع بعض فوق كوبرى عباس وكانوا مفهمين أن هناك دوبليرات، لكن الفنان احمد زكى كان متفق مع المخرج طارق العريان انهم هيعملوا المشهد من غير دولبيرات، ووالدى لما شاف مراتب تحت خياله، علم انه لا بوجد دوبلير وزعل ساعتها من احمد زكى لانه وقع على رجله ما عرفش يعود إلى المسرح.