لا شك في أن الأهرامات ما زلت حتى الآن على قائمة عجائب الدنيا، فحتى الآن يكتشف العلماء والمنقبون أشياء جديدة عنها، بدءًا من البناء، والعلامات الهندسية، وترابط موقع الهرم مع النجوم، وعلى الرغم ما هو متوقع وجود ممياوات أو توابيت، إلا أنهم اكتشفوا بعض الأشياء الغريبة غير المتوقع، ويستعرض اليوم السابع، أغرب ما تم أكتشافه في أهرامات الجيزة، وفقًا لما نشره موقع " grunge".
الاهرامات
تابوت صغير لجنين
تم نحت التابوت الصغير بشكل معقد ولكن في حالة شديدة من الاضمحلال، لذلك استخدم علماء الآثار من متحف فيتزويليام مؤخرا تقنية التصوير لإلقاء نظرة خاطفة على الداخل، لقد افترضوا أنهم سوف يعثرون على أعضاء محنطة من شخص بالغ، ولكن بدلا من ذلك، عثروا على بقايا مرتبة بعناية لطفل أجهض، في عمر ما بين 16 و 18 أسبوعا، وقد تم تشبيك الأذرع الصغيرة، ويقولون إن التابوت عبارة عن منمنمة مثالية لتوابيت خشبية أخرى استخدمت بين عامي 664 و525 قبل الميلاد.
قدماء المصريين
أصدرت جولي داوسون من متحف فيتزويليام هذا البيان: "لقد ساعدنا هذا الاكتشاف الرائد في تعليمنا بشكل أكبر في تصورنا لمدى أهمية الطفل الذي لم يولد بعد في المجتمع المصري القديم، ويظهر الاهتمام في إعداد هذا الدفن بوضوح القيمة الموضوعة على الحياة حتى في الأسابيع الأولى من إنشائها".
غرفة بطول 100 قدم
في عام 2017، ذكرت ناشيونال جيوغرافيك ما أسماه عالم المصريات يوكينوري كايواي "اكتشاف القرن"، أنهم عندما قاما بمحاولة الكشف على الهرم باستخدام بعض الأدوات والأدوات فائقة التقنية للنظر داخل هرم خوفو الضخم لبعض الوقت الآن، لقد رأوا توقيعات حرارية تشير إلى الفراغات، حيث أكدوا وجود فراغ هائل بطول 100 قدم على الأقل تم وضعه مباشرة فوق المدخل الطويل المؤدي إلى حجرة دفن خوفو، ويبدو أنه كان مقصوداً.
هناك بعض التخمينات، يقترح أحد علماء الآثار في جامعة كامبريدج أن محاذاة الفراغ مع الكتل الحجرية الضخمة التي تشكل الجزء العلوي من غرفة الملك يجعل من المحتمل أن الفراغ قد تركه للتو مرحلة البناء التي نقلت تلك الكتل الضخمة إلى مكانها، لكن آخرين يختلفون، تقول مجلة Forbes إن الباحثين الآخرين سارعوا إلى الإشارة إلى أنه من المحتمل عدم وجود صلة بأي شيء غامض، نظرا لأن الفراغ مغلق تماماً ولا توجد نقاط وصول، فمن غير المحتمل أن نكتشف على وجه اليقين ما بداخله في أي وقت قريباً.
القدماء المصريين
نظام أمني مبكر
عندما تم بناء الهرم الأكبر لخوفو، أدرك المهندسون المعماريون أنه سيكون هدف لغزاة المقابر، لذلك، قاموا ببناء ما يسميه عالم المصريات مارك لينر "آلة بدائية للغاية" للعمل كنوع من نظام الأمان، بعد وضع رفات خوفو في حجرة الدفن الخاصة به، يمكن تأمين الحجرة بإطلاق ثلاثة ألواح صخرية عملاقة تنزلق أسفل الأخاديد المنحوتة وتسد مدخل الغرفة. بعد ذلك، يمكنهم إطلاق ثلاث كتل حجرية عملاقة أخرى من شأنها أن تسد مدخل النفق، وتمنع الوصول إلى الحرم الداخلي وخوفو نفسه.
طعام صالح
كانت الأهرامات أكثر من مجرد توفير الراحة لشخص ما لأنه وفقا للمعتقدات المصرية، فإنها تحتاج أيضا إلى الحصول على كل ما قد يحتاجه الشخص لقضاء الأبدية في راحة، ولا أحد يريد أن يقضي الأبدية في الشعور بالجوع قليلا، فقد تم دفنه مع جميع أنواع الوجبات الخفيفة، ولحسن الحظ، تقول ناشيونال جيوغرافيك إن عددا كافيا من الحاويات والمحتويات نجا بحيث تمكنوا من تحديد ما كان موجودا في قائمته الأبدية، مثل القمح والشعير والبطيخ والتين والتمر والعنب، وكانت هناك أيضا صناديق من لحوم البقر والبط والأوز والطيور الصغيرة الأخرى.