تأسَّست الوكالة الدولية للطاقة الذرية باعتبارها المنظمة العالمية الرامية إلى "تسخير الذرة من أجل السلام" في إطار أسرة الأمم المتحدة، ومنذ البداية مُنحت الوكالة الولاية لتعمل مع دولها الأعضاء ومع شركاء متعدِّدين في كل أرجاء العالم من أجل ترويج التكنولوجيات النووية المأمونة والآمنة والسلمية.
وأنشئت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام ١٩٥٧ رداً على المخاوف الكبيرة والتوقعات التى أثارتها اكتشافات التكنولوجيا النووية واستخداماتها المتنوعة، وقامت الوكالة الدولية بإنشاء شبكة نظام المعلومات الخاصة برصد الإشعاعات النووية في عام 2016.
واتسع نطاقها ووصل العدد الإجمالي للدول المشاركة إلى 48 بلداً وهم: الاتحاد الروسي، والأردن، وإسبانيا، وأستراليا، وإستونيا، وألمانيا، وإندونيسيا، وأوكرانيا، وآيرلندا، وآيسلندا، وإيطاليا، والبرتغال، وبلجيكا، وبلغاريا، والبوسنة والهرسك، وبولندا، وبيلاروس، وتايلند، وتركيا، والجمهورية التشيكية، والدانمرك، ورومانيا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، والسويد، وسويسرا، وصربيا، والعراق، وفرنسا، وفنلندا، وقبرص، وكرواتيا، وكندا، ولاتفيا، ولكسمبورغ، وليتوانيا، ومالطة، وماليزيا، ومقدونيا الشمالية، والمملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة، والنرويج، والنمسا، وهنغاريا، وهولندا، والولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، واليونان.
وتمثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية المحفل الحكومي الدولي الأهم في العالم للتعاون العلمي والتقني في المجال النووي. وهي تعمل من أجل استخدام العلوم والتكنولوجيا النووية على نحو مأمون وآمن وسلمي، مما يسهم في نشر السلام والأمن الدوليين وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة