يخضع محمد شريف مهاجم الأهلي لاختبار طبي اليوم، الاثنين، على هامش مران الفريق الأحمر لتحديد موقفه من المشاركة فى المباريات من عدمه، بعد تعرضه للإصابة قبل مباراة الداخلية في دور الـ16 لبطولة كأس مصر وغيابه عن قائمة مباراة الأمس.
ويحسم الاختبار الطبي الذى سيخضع له محمد شريف موقفه من نزول التدريبات الجماعية لفريقه، ومن ثم مدى جاهزيته للمشاركة فى المباريات القادمة، بعدما فضل الجهاز الفني عدم المجازفة باللاعب فى المباراة الماضية، خشية تفاقم الإصابة، لاسيما مع ضغط المباريات في الفترة الأخيرة.
على صعيد آخر، لجأ مسئولو النادي الأهلي لحيلة جديدة فى تسويق لاعبيه المعارين، والذين يخرجون من حسابات الجهاز الفني بقيادة مارسيل كولر المدير الفني، للتعامل مع العائق الذى وضعه اتحاد الكرة بعدم أحقية أى نادٍ فى إعارة أكثر من 7 لاعبين خلال الموسم الواحد.
واهتدى مسئولو النادي الأهلي إلى بيع أكبر عدد من اللاعبين المعارين فى الوقت الحالي، مع وضع بند يمنحه أحقية استعادة أى لاعب من لاعبيه شريطة دفع مبلغ مالي محدد في عقد البيع، بعد نهاية الموسم الأول.
ويعد الأهلي أكثر المتضررين من بند تقليص عدد اللاعبين وأن يكونوا محددين، فى ظل امتلاكه 23 لاعبا معارا لأندية محلية وخارجية وهم، والتر بواليا، كريم نيدفيد، مصطفى البدري، سعد سمير، عمار حمدي، محمد محمود، محمد مغربي، حسام حسن، فهد جمعة، زياد طارق، أحمد سيد غريب، عربي بدر، محمد حمدي ميسي، أحمد أشرف، أحمد سيد عبد النبي، محمد حسام ميدو، مصطفى فوزي، وليد مصطفى، محمد نُصير، محمد ياسر، أحمد السيد، مصطفى سعد ميسي، صلاح محسن.
واستقر النادي الأهلي على عودة الثنائي كريم نيدفيد وصلاح محسن بعد انتهاء إعارتهما إلى فيوتشر وسيراميكا، فيما تمكن من بيع أكثر من لاعب مثل مصطفى فوزي ومصطفى سعد وأحمد سيد عبد النبي إلى نادي زد وحرص على وضع بند يمنحه أحقية استرداد الثلاثي مقابل دفع مبلغ مالي.
ويسابق مسئولو النادي الأهلي الزمن من أجل تسويق باقي اللاعبين الموضوعين على قائمة الانتظار وبيعهم للأندية الراغبة في التعاقد معهم بنفس الوضع الذي تم وضعه في عقود بيع الثلاثي فوزي وعبد النبي وسعد إلى زد.