قال حمدى عبد الرحيم ناقد أدبى، إن الكاتب والسيناريست والروائى أسامة أنور عكاشة، كان كاتبا لقصة قصيرة حيث كتب مجموعة قصصية ونشرها فى أواخر الستينيات ولم تحقق النجاح الجماهيرى الذى انتظره.
وأضاف خلال الفيلم الوثائقى بقناة "الوثائقية" أنه من حسن حظ الأدب المصرى والعربى وقعت المجموعة فى يد كاتب كبير شهير متمكن الراحل سليمان فياض، واختار منها قصة قدمها للتليفزيون سهرة، لافتا إلى أنه بعد قراءه سليمان فياض لها نصحه أن يتفرغ لكتابة الأعمال التليفزيونية.
وأشار أسامة عبد الفتاح ناقد سينمائى إلى أن أسامة أنور عكاشة قال لى فى بداية حياته أنه مصمم على كتابة الأدب، لكنه كما قال فإن نقاشاته مع أصدقاءه جمال الغيطانى بأن جمهور الأدب محدود وأننا نقرأ لبعض.
وعرضت قناة "الوثائقية"، الجزء الأول من الفيلم الوثائقي "أسامة أنور عكاشة"، هو الفيلم الذي يتناول سيرة الأب الروحي للدراما المصرية وعميد الدراما العربية "أسامة أنور عكاشة" من الميلاد في مدينة طنطا ونشأته في كفر الشيخ، مرورًا برحلته في القاهرة، وصولًا إلى مشروعه الدرامي الضخم الممتد عبر نحو أربعين عامًا.
يوثق الفيلم ما أنجزه "صاحب الحلمية" دراميًّا وفكريًّا على نحو استثنائي حتى تحول إلى نجم في ذاته، كما يطرح عددًا من الأسئلة التي شغلت عقل أسامة، مثل سؤال الهوية المصرية. كذلك يلقي الضوء على إسهاماته في السينما والمسرح، متطرقًا إلى معاركه الممتدة على مختلف الأصعدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة