معهد الزقازيق الدينى بمحافظة الشرقية، هو منار أزهرية، تخرج منه كبار العلماء بالأزهر الشريف والشخصيات العامة، فهو ثالث معهد أنشئ بالوجه البحرى، وتم تصميمه على طراز معمارى فريد، أفتتح عام 1925، الذى يعد من أهم معالم الأثرية والتاريخية والدينية بالمحافظة.
أجرى اليوم السابع جولة، داخل المعهد العريق، الذى فور دخولك يبهرك الطراز المعمارى الإسلامى، وحديقته التى تضم عددا من النبات والأشجار المعمرة التى أقرها شجرة التين البنغالى التى عمرها يتجاوز 100 عام، المعهد إنشاؤه لتدريس العلوم الشرعية بمنطقة شرق الدلتا، كهذا تفيد لوحة التأسيسية، التى تنص على، "أنشئ هذا المعهد الدينى الإسلامى بأمر حضرة صاحب الجلالة الملك فؤاد الأول ملك مصر وصاحب بلاد النوبة والسودان وكوردفان ودارفور، بعون الله".
فيما قال الدكتور السيد الجنيدى مدير الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، إن المعهد هو إعدادى وثانوى للبنين، والمبانى تضم مجموعة كبيرة من العناصر المعمارية والزخرفية ومجموعة من العقود ما بين المشع، والمدبب، والحدودى المدبب، والثلاثى والمستقيم، وشرفات فى شكل ثلاثى وخماسى عليها زخارف نباتية نفذت البارز ومداميك وقرميد ومقرنصات وكرابيل، وأوان زجاجية وشبابيك خشبية وزخارف هندسية ونباتية، ورفارف خشبية تعود إلى العصر المملوكى والباباوات الحجرية منفردة أو مزدوجة، بالإضافة لطلاء العقود بطريقة المشهر الأحمر، وطليت الواجهات باللون الأصفر وتلا الواجهة الفصول الدراسية وملحقاتها، مثل غرفة الإدارة والمسجد ودار الفتوى والمطابخ والمخازن ودورات المياه.
فهو يضم أربعة مبان على شكل L باللغة الإنجليزية متقابلين بواقع اثنين فى كل اتجاه، اثنان منهما بحجم أكبر من الآخرين، وتربط بينها من الأمام الواجهة الرئيسية، وتضم خمسة مداخل، يضم مجموعة كبيرة من العناصر المعمارية والزخرفية ومجموعة من العقود ما بين المشع، والمدبب، والحدودى المدبب، والثلاثى والمستقيم، وشرفات فى شكل ثلاثى وخماسى عليها زخارف نباتية نفذت البارز ومداميك وقرميد ومقرنصات وكرابيل، وأوان زجاجية وشبابيك خشبية وزخارف هندسية ونباتية، ورفارف خشبية تعود إلى العصر المملوكى والباباوات الحجرية منفردة أو مزدوجة، بالإضافة لطلاء العقود بطريقة المشهر الأحمر، وطليت الواجهات باللون الأصفر وتلا الواجهة الفصول الدراسية وملحقاتها، مثل غرفة الإدارة والمسجد ودار الفتوى والمطابخ والمخازن ودورات المياه.
كما يضم حديقة بها مجموعة من النباتات النادرة المعمرة، مثل شجر التين الذى يبلغ عمره أكثر من مائة عام، لافتا أنه نظرا لأن هذا الصرح هو تصميم معمارى فريد، فأصدر قرار مجلس الوزراء قبل عدة سنوات، بضمة للآثار.
وأضاف بقوله، أنه على مدار 98 سنة ماضية، داخل فصوله وتجول بين أروقته لهذا الصرح التعليمى، جهابذة العلماء بالأزهر الشريف والشخصيات العامة والسياسية، الذين تلقوا تعليمهم فيه، الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر، والشيخ محمد متولى الشعراوى، أمام الدعاة، والدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر، الشيخ محمود الدينارى وإبراهيم الجبالى وإبراهيم حمروش وعبد الحكيم أبو العطا وأحمد مكى ومحمود أبو العيون وعبد العزيز المراغى وأحمد الخضرى، كما عين الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر وأول من حصل على لقب الإمام الأكبر، عميدا للمعهد لفترة.
كما تخرج منه عدد من كبار الشعراء والشخصيات العامة والسياسية، وهم طاهر أبو فاشا وأحمد عبد المجيد الغزالى والدكتور أحمد هيكل وزير الثقافة الأسبق والدكتور محمد رجب البيومى والشاعر عبد العليم عيسى والدكتور محمد أحمد العزب وهاشم الرفاعي.
يذكر أنه المعهد، كان شاهدا على التاريخ، فقد قامت منه العديد من تظاهرات المنددة بالاحتلال الإنجليزى، وكذلك تظاهرات الرافضة للظلم والفساد، وأيضا الاحتفال بانتصارات منها نصر أكتوبر المجيد.