أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمكنت من تحقيق نجاحات غير مسبوقة فى قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، بعد أن عانت مصر لسنوات طويلة من نقص الكهرباء كان نتاجها انقطاع الكهرباء لمدد طويلة يوميا، خاصة فى فصل الصيف وذلك بسبب اتساع الفجوة بين الانتاج والاستهلاك، مشيرا إلى أنه منذ تولى الرئيس السيسي حكم البلاد تبنت الدولة خطة عاجلة لتطوير القطاع من خلال إنشاء محطات جديدة وتطوير المحطات القائمة وإجراء الصيانة الدورية لمحطات الكهرباء.
وقال "الجندي"، إن الدولة أولت اهتماما كبيرا أيضا بمجال الطاقة المتجددة، فأصبحت مصر هى الدولة الأولى على مستوى الشرق الأوسط فى مجال الطاقة المتجددة، حيث ارتفع إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة "الشمس– الرياح" نحو 7 أضعاف، كما تم إنشاء محطة بنبان بتكلفة استثمارية أكثر من ملياري دولار، والتى تنتج 1465 ميجا، ومنطقة الرياح بخليج الزيت ورأس غالب والتى تنتج 635 ميجا، مشيرا إلى أن الدولة تسعى إلى زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء لتصل إلى 42% بحلول عام 2030.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، أطلقت استراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر، في محاولة جديدة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة، والاستفادة من المقومات الطبيعية التى تمتلكها، خاصة أنه يعتمد فقط على مصادر الطاقة المتجددة، لافتا إلى نجاح مصر في استقطاب استثمارات ضخمة، وضعت القاهرة في المرتبة الثانية عالميًا والأولى إقليميًا من حيث الاستثمارات الأجنبية التأسيسية المباشرة، بحسب شركة الأبحاث "إف دي آي إنسايت"، حيث بلغ حجم استثمارات الهيدروجين الأخضر المعلنة نحو 107 مليارات دولار، مستحوذة على نحو 40% من إجمالي الاستثمارات المعلنة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأكد النائب حازم الجندي، أن الجهود التى بذلتها الدولة المصرية عززت دورها كمركز إقليمي لتداول الطاقة ، حيث سمحت توسيع القدرات الإنتاجية في مجال الطاقة وامتلاك احتياطي ضخم من الكهرباء والطاقة الجديدة ساعد مصر على زيادة قدرتها على التصدير إلى الدول المجاورة مثل ليبيا والسودان والسعودية والأردن، والأسواق العالمية، حيث فتحت أسواق جديدة في أوربا التى تعاني من أزمة طاقة عبر اليونان وقبرص وإيطاليا.
