بعض الناس قد يمتلك الصفات الجميلة الجاذبة إليه، لكنه يلاحظ نفور الناس منه دون أى سبب واضح، لكن هناك أشياء صغيرة تفعلها دون تفكير، قد تكون هى سبب هذا النفور، ومن وجهة نظرك ترى أن نفس الأشياء جيدة ولا ضرر منها، مثل الاهتمام الزائد، أو التعاطف الشديد، والإيجابية المفرطة، ويستعرض "اليوم السابع" بعض السلوكيات اللا شعورية التى تدفع الناس بعيدا عنك، وذلك وفقا لما نشرة موقع "hackspirit".
سلوكيات شخصية
التهويل
عليك أن تعلم أن التهويل وإعطاء الأمور أكبر من حجمها يمكن أن يجعل المرء متوتراً ومندفعاً، حيث يفضل الناس أن تخفف قليلاً من عرضك للموقف، أو من إنجازاتك، فغالبا ما يكون التهويل أمرا مرهقا بالنسبة لهم كما هو بالنسبة لك، لكن الأمر ليس بهذه السهولة، فهذه عادة متأصلة بعمق فى العقل الباطن، وقد لا تدرك حتى أنك تقوم بها نصف الوقت.
الشعور بأنك غير مرغوب فيك
أنت تحب أصدقاءك، لكن بطريقة ما هناك هذا الخوف من أنهم لا يحبونك، بغض النظر عن عدد المرات التى قد يطمئنونك فيها أنهم يفعلون ذلك، فإن هذا الخوف لا يزال باقيا، لذلك أنت تتشبث بشدة بمن حولك، تحاول أن تكون دائما حولهم وتطلب أن تكون دائما مشمولا فى حياتهم، وهذا ما يجعلهم يستاءون منك.
ابتعاد الناس عنك
التعاطف الشديد
غالبا ما يشعر التعاطف المبالغ فيه بالتعالى والتزييف، والإفراط فيه قد يجعل الناس يشعرون بعدم الارتياح، فقد يحتاج الناس إلى شخص يجلس معهم ويستمع إلى ما يقولونه ويحاول فهمهم فقط وليس المبالغة فى التعاطف معه الأمر الذى يصل فى بعض الأحيان حد البكاء.
إلقاء أعبائك
نريد جميعا أن يكون أصدقاؤنا سعداء، وجزء مما يعنيه أن تكون صديقا جيدا الحديث عن أعبائك، لكن هذا لا يعني أن أصدقاءك سيستمتعون دائما وأبدا لأعبائك، إنهم أصدقاؤك، وليسوا إسفنجتك العاطفية.
السمات السيئة
أن تكون إيجابياً بشكل مبالغ فيه
قد يبدو من المدهش أن كونك إيجابي قد يدفع الناس بعيدا خاصة إذا كانت طريقتك مبالغ فيها، ومع ذلك فهو كذلك بينما يحب الناس الإيجابية بشكل عام، غالبا ما يكون من الأفضل أن تعانق أو تجلس فى صمت عندما يكون الصديق حزينا أو عندما يكون المزاج سيئا.
دائماً تقول لا
الناس لا يحبون الرافضين والمرهقين السلبيين، فإذا كنت دائما معترضاً أو رافضاً أو ناقداً لكل من حولك، فسوف يبتعد عنك الجميع، ولا يقتربون منك، وأحيان قد يخاف منك البعض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة