تناولت الصحف العالمية، اليوم ، الخميس ، عدد من الموضوعات ، من بينها اعتقال مسلح قرب عنوان منزل مزعوم لباراك أوباما نشره الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب على تروث سوشيال، ومناقشة إيطاليا لمشروع قانون يجرم قتل وتعذيب الأطفال من قبل والديهم
الصحف الأمريكية:
اعتقال مسلح قرب عنوان منزل مزعوم لأوباما نشره ترامب على تروث سوشيال
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب نشر على منصته للتواصل الاجتماعى "تروث سوشيال" ما زعم أنه عنوان منزل سلفه الرئيس الأسبق باراك أوباما، فى نفس اليوم الذى تم فيه اعتقال رجل يحمل أسلحة فى شاحنة صغيرة قرب العنوان، بحسب ما قال المدعون الفيدراليون فى كشفهم لتفاصيل جديدة تتعلق بالقضية.
وأشارت الوكالة إلى أن تايلور تارنتون، الذى يقول المدعون إنه شارك فى أحداث اقتحام الكونجرس فى 6 يناير 2021، احتفظ بسلاحين والمئات من الذخائر داخل سيارة قادها عبر البلاد، وكان يعيش فيها، وفقا لإخطار وزارة العدل الذى يسعى لإبقاء الرجل خلف القضبان.
وقال المدعون إنه فى نفس يوم اعتقاله، 29 يونيو، أعاد تارانتو نشر منشور ترامب على تروث سوشيال يحتوى على ما زعم ترامب إنه عنوان منزل أوباما. وفى منشور على تليجرام، كتب تارانتو يقول: "سنحاوط هؤلاء الفشلة، نراكم فى الجحيم، عنوان بوديستا وعنوان أوباما". وكان يشير إلى جون بوديستا، الرئيس السابق لحملة المرشحة الديمقراطية فى انتخابات 2016 هيلارى كلينتون.
كما أخبر تارانتو أيضا متابعيه على يوتيوب، فى بث حى، إنه يتطلع إلى زواية جيدة للتصويب لإطلاق النار، بحسب ما قال المدعون.
من جانبه قال محامى تارانتو، فى سعيه لإطلاق سراح موكله أثناء محاكمته، إن الأخير لا يسافر خارج البلاد، ولديه عائلة فى ولاية واشنطن وقد خدم فى العراق قبل أن يتم تسريحه بشرف من البحرية الأمريكية.
ووفقا لمذكرة اعتقال تارانتو الصادرة من وزارة العدل، فإن زوجته أخبرت المحققين أنه جاء إلى واشنطن هذه المرة بسبب عرض رئيس مجلس النواب كيفين مكارثى فى وقت سابق هذا الإعام لإعداد فيديو لم يشاهد عن هجوم 6 يناير.
ويواجه تارانتو 4 اتهامات تتعلق بالهجوم على الكونجرس، حيث قال المدعون أنه انضم إلى حشد من مثيرى الشغب فى اقتحام مبنى الكابيتول ووصل إلى مدخل لوبى رئيس مجلس النواب خارج مقر المجلس نفسه.
موقع أمريكى: 4 يوليو كان الأعلى حرارة على الإطلاق..والأسوأ لم يأت بعد
قال موقع فوكس الأمريكى، إن يوم الثلاثاء الماضى، الرابع من يوليو، والذى وافق احتفالات الأمريكيين بعيد الاستقلال، كان الأعلى حرارة على الإطلاق منذ بدء تسجيل درجات الحرارة قبل أربعة عقود، وفقا للعلماء فى مشروع رايناليزر للمناخ فى جامعة ماين. ومع ذلك، فإنه قد يكون واحدا من فصول الصيف الأكثر روعة التى قد نعيشها فى حياتنا.
وفى هذا اليوم، تجاوزت درجة الحرارة العالمية متوسط 17 درجة مئوية على سطح الكوكب لأول مرة، وفقا للقياسات الأولية التى أجراها خبراء الأرصاد الجوية الأمريكيون.
ففى مدينة نيويورك، اقتربت درجات الحرارة من 37.78 درجة مئوية، فى حين أنها كانت قد وصلت فى أواخر يونيو الماضى إلى 48.89 فى أجزاء بولاية تكساس الجنوبية، لتكسر بذلك أرقام قياسية لارتفاع الحرارة داخل الولايات المتحدة، مما تسبب فى إجهاد لشبكات الكهرباء مع نقل الآلاف من الأشخاص إلى المستشفيات للعلاج من الإجهاد الحرارى، فى حين توفى أكثر من 10 مرضى بالفعل.
وفى أحد أيام نهاية يونيو، كان أكثر من 120 مليون أمريكى تحت تحذير من الحرارة، أى نحو ثلث سكان البلاد، وفقا لهيئة الأرصاد الوطنية.
ويقول "فوكس" إنه فى السهل وصف هذا الطقس بأنه غير معتاد. فمقارنة بمتوسط درجات الحرارة السابقة، أصبح العالم أكثر حرارة بشكل غير عادى، كما أن هناك عدد من الظواهر الطبيعية التى تتجاوز تغيير المناخ، مثل ظاهرة النينو التى تجتاح الكوكب، والتى يمكن أن تسبب موجات حرارة وجفاف.
ومع ذلك، ومن وجهة نظر العلماء، فإن الأمر الأمر ليس مفاجئا أو خطير كما يبدو. بل إنه يتماشى مع الخط الذى طالما تم التنبؤ به فى عالم يزداد حرارة بسبب التغير المناخى، حيث تعمل الانبعاثات الحرارية على رفع درجة حرارة الكوكب، وكلما زادت حرارة الجو، كلما أصبحت موجات الحر أكثر حدة.
وفى السنوات القادمة، من المرجح أن تسوء موجات الحر كتلك الموجودة فى الجنوب الأمريكى وأروروبا. ولذلك، ورغم أن هذا الصيف قد يبدو حارا بشكل لا يطاق، فإنه قد يكون واحدا من أروع فصول الصيف لعقود قادمة.
الصحف البريطانية:
تليجراف: بايدن دعم تولى فوندرلين لقيادة الناتو على حساب بن والاس
كشفت صحيفة تليجرف البريطانية أن الرئيس الأمريكى جو بايدن اختار رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فودندرلين لتولى منصب الأمين العام القادم لحلف الناتو، بعدما أعلنت بريطانيا عن خطط لتدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات إف 16 بدون موافقته.
وكان وزير الدفاع البريطانى بن والاس هو المرشح الأوفر حظا لخلافة ينس ستولتنبيرج فى قيادة الناتو. إلا أن والاس فشل فى تأمين دعم البيت الأبيض فى ظل توترات حول الدعم العسكرى الطموح الذى تقدمه بريطانيا لأوكرانيا، وفقا للتليجراف.
وكان بعض النواب المحافظين قد حثوا رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك على دعم مرشح بديل فى ظل مخاوف بشأن سجل فوندرلين أثناء توليها منصب وزيرة دفاع ألمانيا.
وخلال زيارته الأخيرة للبيت الأبيض، تمت مطالبة سوناك بحشد الدعم القوى لكى يصبح والاس أرفع مسئول بالناتو فى الفترة المقبلة. وقال الرئيس بايدن لاحقا فى مؤتمر صحفى أن بريطانيا لديها شخص مؤهل للغاية لتولى المنصب، لكنه لم يبدى دعمه له.
وكان والاس قد قاد حملات لتسليح كييف بدبابات معارك حديثة وصواريخ كروز طويلة المدى. إلا أن واشنطن استأت بعد أن أعلنت بريطانيا خطط لتدريب الطيارين الأوكرانيين، وهو شكل من الجهود الدولية لتسليجهم بصواريخ إف 16 أمريكية الصنع، بدون دعمها.
وقال مصدر للصحيفة إن الخطوة قضت على أى أمل متبقى بأن يفوز والاس بدعم بايدن فى تولى منصب أمين عام الناتو.
وكان سوناك قد قال يوم الثلاثاء إن والاس، الذى أقصى نفسه فيما بعد من الترشح لقيادة حلف شمال الأطلنطى، كان مرشحا رائعا للمنصب.
وقال روبرت كورتس، عضو لجنة الدفاع بمجلس العموم، إن بريطانيا ينبغى أن تدعم مرشحا آخرا وحذر من أن فوندرلين ستكون خيارا مثير للانقسام السياسى فى وقت يحتاج فيه الناتو للحفاظ على الوحدة.
إندبندنت: الانتخابات الفرعية صداع فى رأس سوناك بعد تعليق عضوية نائب
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك يواجه صداعا جديدا من الانتخابات الفرعية، وذلك بعدما أوصى تقرير صادم بإيقاف النائب عن حزب المحافظين سابقا كريس بينتشر بسبب تحرشه برجلين تحت تأثير الكحول.
وذكرت الصحيفة أن سوناك يستعد بالفعل لثلاث سباقات صعبة هذا الشهر على مقاعد فاز بها المحافظون فى عام 2019. ومن المقرر إجراء انتخابات على مقعد رابع عندما تتقدم وزيرة الثقافة السابقة نادين دوريس باستقالتها رسميا، وهو الأمر الذى وعدت بفعله بأثر فورى قبل شهر تقريبا.
وأشارت إندبندنت إلى أن إجراء انتخابات فرعية على مقعد بينتشر فى تاموراث يمثل تحديا كبير لسوناك، حيث تشير استطلاعات الرأى إلى احتمال سيطرة حزب العمال المعارض على المقعد.
وكان تقرير للجنة المعايير بالبرلمان البريطانى قد وجد أن بينتشر قد قام بالتحرش بفردين فى نادى كارلتون النخبوى فى لندن. وأوضحت الصحيفة أن تعليق عضوية بنتشر يتجاوز العشرة أيام، مما يسمح بإطلاق عريضة لإجراء انتخابات فى دائرته. ولو وقّع واحد من كل 10 ناخبين فى الدائرة على العريضة، يتم إجراء انتخابات فرعية.
وكان بنتشر قد استقال من منصبه كمسئول الانضباط الحزبى للمحافظين بعد إطلاق تحقيق فى سلوكه، وبذلك أصبح عضوا مستقلا داخل مجلس العموم.
ودعت نائبة زعيم العمال أنجيلا راينر بينتشر إلى الاستقالة من عضوية البرلمان، بدلا من انتظار إجراء انتخابات فرعية، وقالت إن أفعاله كانت صادمة، لكنها قالت إن الأسوأ كان الطريقة التى حماها بها حزب المحافظين.
وقالت رانير إن ريشى سوناك كان ضعيفا للغاية لدرجة أنه لم يستطع أن يتحرك ضد كريس بينتشر لأنه ضعيف جدا فى قيادة حزب المحافظين المنقسم لدرجة تعوق قيادته للبلاد. وأضافت أن الكادحين هم من يدفعون الثمن بأزمة تكاليف المعيشة.
وكان قضية بينتشر السبب فى إجبار رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون على الاستقالة، بعدما تبين أنه عينه فى منصب حكومى بارز برغم علمه بالإدعاءات الموجهة ضده.
الصحف الإيطالية والإسبانية
فوضى فى هولندا بعد إلغاء الرحلات الجوية وتوقف القطارات بسبب عاصفة "بولى"
تسببت الأمطار الغزيرة والرياح التي تزيد سرعتها عن 145 كم / ساعة، والتي أطلق عليها "عاصفة بولى"، في إغلاق الطرق، وأجبرت على إلغاء أكثر من 400 رحلة جوية في مطار شيفول بأمستردام، كما تسببت في حالة من الفوضى في هولندا من توقف السكك الحديدية واغلاق بعض الطرق.
وأشارت قناة " ار تى في " الإسبانية على موقعها الإلكترونى إلى أن هولندا تشهد أسوأ عاصفة صيفية على الإطلاق، والتي تسببت العاصفة الخارقة "بولي" أمس الأربعاء في هطول أمطار غزيرة ورياح قوية تجاوزت 145 كيلومترًا في الساعة.
وأفادت الشرطة أن امرأة توفيت عندما سقطت شجرة على سيارتها في مدينة هارلم بالقرب من العاصمة، ولذلك فقد تم إغلاق العديد من الطرق السريعة ، وخاصة في شمال البلاد ، أمام حركة المرور بينما تمت إزالة الأشجار المتساقطة من الأسفلت.
وأثرت بولي أيضًا بشدة على حركة السكك الحديدية ، تاركة العديد من القطارات على القضبان، وتوقفت عن العمل ، فضلاً عن عشرات الرحلات الدولية إلى مطارات ماستريخت (هولندا) أو بروكسل أو باريس.
وأعلن مشغل القطارات الهولندي NS أن القطارات عالية السرعة المتجهة إلى لندن عبر نفق القناة توقفت، كما تم إلغاء الرحلات فى مدينتي كولونيا وهامبورج الألمانيتين ، كما تم إلغاء العديد من خدمات القطارات الوطنية الأخرى.
وضربت هبوب رياح بلغت سرعتها 145 كيلومترا في الساعة ساحل بحر الشمال وأطاحت بالأشجار وأجبرت السلطات على تحذير الناس للبقاء في منازلهم.
اكتشاف ثالث حضانة أخطبوط بالعالم على عمق 3000 متر فى كوستاريكا "
اكتشف العلماء فى كوستاريكا ثالث حضانة أخطبوط في العالم، على عمق 3000 متر تقريبا، وهى المنطقة التي يستقر فيها الاخطبوط لفقس البيض، ويعتقد فريق العلماء أيضًا أن الأخطبوطات التي ترضع هناك قد تكون نوعًا جديدًا والذى يطلق عليه Muusoctopus .
وأشارت صحيفة "الاسبيكتاتور" المكسيكية إلى أنه في عام 2013 ، قبالة سواحل كوستاريكا ، على عمق 3000 متر تقريبًا ، اكتشف فريق من العلماء مجموعة من إناث الأخطبوط تفقس بيضها.
وأثار هذا الاكتشاف اهتمام الباحثين ، لأنها كانت المرة الأولى التي يشاهدون فيها مشهدًا كهذا، ومع ذلك ، لم ير العلماء أي أجنة نامية ، مما دفعهم للاعتقاد بأن هذا ليس مكانًا مناسبًا لنمو هذه الحيوانات.
ولكن في الوقت الحالي بعد رحلة استكشافية لمدة 19 يومًا إلى "حضانة الاخطبوط" أظهر أن الباحثين كانوا مخطئين وأن هذه المساحة في الواقع ، على عمق 2800 متر ، هي ثالث أخطبوط معروفة في العالم.
وأشارت جيوتيكا فيرماني ، المديرة التنفيذية لمعهد شميدت للمحيطات ، إحدى المنظمات التي شاركت في بعثة لاكتشاف "حضانة الاخطبوط" ، إلى أن "حضانة الاخطبوط تعتبر من الأماكن التي لم نكن نعرف عنها شيئا ولا يزال هناك الكثير لنتعلمه عن محيطنا".
وشهد فريق العلماء ، المكون من 18 باحثًا من جامعات مختلفة ، فقس نوع Muusoctopus ، الذي يعتقدون أنه من المحتمل أن يكون جديدًا، وفقًا للمعهد ، سيكون أخطبوطًا صغيرًا أو متوسطًا ولن يحتوي على كيس حبر.
وتعتقد البعثة أن بعض أنواع الأخطبوط في أعماق البحار تبحث عن فتحات حرارية مائية ، مثل تلك الموجودة في الحضانة لتفريخ بيضها.
إيطاليا تناقش مشروع قانون يجرم قتل وتعذيب الأطفال من قبل والديهم
قرر مجلس الشيوخ الإيطالى مناقشة قانون مخصص لمنع قتل وتعذيب الأطفال من قبل والديهم، وذلك بعد إصدار تقرير أفاد بأنه تم تسجيل 535 جريمة قتل خلال 20 عامًا ، حسبما قالت صحيفة "الجورنال" الإيطالية.
وأشارت فاليريا فالينتي، المشرعة عن الحزب الديمقراطي (PD) والمروجة لهذه المبادرة إلى أن هدفها هو "سد الثغرات التشريعية من حيث تدابير حماية الأطفال في قضايا النوع الاجتماعي أو المحلى.
وبحسب التقرير الذي أعده مركز البحوث الاقتصادية والاجتماعية (يوريس) ، فقد قُتل 340 قاصرًا خلال الفترة من 2000 إلى 2013 ، بينما سُجل أعلى عدد من الوفيات في عام 2014 ، بواقع 39 ؛ كان ثاني أسوأ عام هو عام 2018 ، حيث سجل 33 جريمة ، ومن عام 2020 حتى اليوم ، تم تسجيل 31 جريمة من هذا النوع.
وحظى مشروع القانون بدعم أنتونيلا بيناتي وفيديريكو سينيكاتو ، رئيس ونائب رئيس مؤسسة Federico nel Cuore ، على التوالي ، وكذلك فيتوريا تولا ، الزعيمة الوطنية للاتحاد النسائي الإيطالي (UDI).
وفقًا للتقرير المقدم، فإن 87.0 % من المسؤولين عن جرائم القتل هم من الرجال ، ومعظمهم من الآباء ، والغالبية العظمى من الإيطاليين ، الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 45 عامًا ، من الطبقة المتوسطة العليا ، والذين انتقموا بنسبة عالية من السابقين.
وأضاف المصدر أن 13.0% من هذه الجرائم ارتكبتها أمهات ، وتعزى دوافعها بالكامل تقريبًا إلى حالات العنف أو المعاناة أو الخطر.