تحدث الممثل الراحل جوليان ساندز عن رؤية بقايا بشرية على الجبال التي قام بتسلقها قبل أن يختفي في وقت سابق من هذا العام، وكان قد شوهد آخر مرة يوم الجمعة، 13 ينايرالماضي في منطقة بالدي باول في جبال سان جابرييل، شمال لوس أنجلوس.
في ذلك الوقت، قالت إدارة شرطة مقاطعة سان برناردينو لبي بي سي إنها استجابت لـ 14 مكالمة على جبل سان أنطونيو خلال الأسابيع الأربعة الماضية بسبب سوء الأحوال الجوية.
جوليان ساندز
ثم تأكدت وفاته الشهر الماضي بعد أن أفادت التقارير أن متنزهين اكتشفوا رفات بالقرب من جبل بالد في 24 يونيو الماضى قبل تسليمهم إلى سلطات كاليفورنيا.
ويشير أشخاص عبر الإنترنت إلى آخر مقابلة أجراها ساندز في المملكة المتحدة مع راديو تايمز، والتي قال فيها إنه اكتشف سابقًا رفاتًا بشرية أثناء نزهة في نفس المكان الذى اختف به، حيث قال عبر The Guardian: "توقف الزملاء الذين اعتدت التسلق معهم عن الذهاب إلى الجبال، مستشهدين بأن وجوه الصخور أصبحت أكثر اضطرابًا بسبب تغير المناخ، ولهذا إذا لم تكن لديك الرغبة، والتركيز على تسلق طريق، وإذا لم تكن ملتزمًا تمامًا، فسيصبح الأمر أكثر خطورة."
وأنهى ساندرز حديثه مؤكدا: "لقد وجدت أشياء مخيفة على الجبال، عندما تعلم أنك في مكان فقد فيه الكثير من الناس حياتهم، سواء كان ذلك في إيجر أو في جبال الأنديز، قد تواجه بقايا بشرية وقد يكون ذلك مخيفًا".