تحل اليوم ذكرى ميلاد الرسامة الإيطالية الرائدة أرتيميسا جنتيلتشى المولودة فى 8 يوليو من عام 1593 والتى تنتمي إلى المرحلة المبكرة في عصر الباروك، وقد كانت امرأة تنضم إلى أكاديمية فن الرسم في فلورنسا، كما أنها واحدة من أوائل الرسامات اللائي رسمن موضوعاتٍ ذات توجهاتٍ دينية أو تاريخية.
كانت أرتميسا ابنة الفنان أورازيو جينتيليشي أحد أكبر أتباع الرسام الباروكي المجدد كارافاجيو كما كانت من المؤيدين المهمين من الجيل الثاني للواقعية الدرامية لكارافاجيو.
أول عمل معروف لها هو سوزانا والحكماء الذى أنجزته عام 1610 كما رسمت نسختين من مشهد كتبه الفنان الشهير كارافاجيو وقد تعرضت للاغتصاب من قبل "تاسي" وعندما لم يف بوعده بالزواج منها ، قدمه أورازيو جينتيليشي في 1612 للمحاكمة، وخلال المحاكمة أُجبرت هي نفسها على الإدلاء بشهادتها تحت التعذيب وفقا لموسوعة بريتانيكا.
بعد فترة وجيزة من المحاكمة تزوجت من فلورنسا ، وفي عام 1616 انضمت إلى أكاديمية فلورنسا للتصميم وكانت أول امرأة تضم للأكاديمية وأثناء وجودها في فلورنسا بدأت في تطوير أسلوبها المميز الخاص.
على عكس العديد من الفنانات الأخريات في القرن السابع عشر ، تخصصت في رسم التاريخ بدلاً من الحياة الساكنة والبورتريه ورسمت سنة 1616 سلسلة اللوحات الجدارية التي تكرم حياة مايكل أنجلو في كازا بوناروتي وكانت ألوانها أكثر إشراقًا من ألوان والدها.
انتقلت عام 1630 انتقلت إلى نابولي ، وفي عام 1638 وصلت إلى لندن حيث عملت جنبًا إلى جنب مع والدها للملك تشارلز الأول، وبعد وفاة أورازيو عام 1639 ، بقيت في لندن لعدة سنوات أخرى على الأقل ووفقًا لكاتب سيرتها الذاتية بالدينوتشي الذي ألحق حياتها بحياة والدها فقد رسمت العديد من اللوحات وتجاوزت شهرة والدها بسرعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة