اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة احتفالاتها الفنية والثقافية التي أطلقتها بالمحافظات المصرية بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، والتي أقيمت برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وجاءت ضمن برنامج شامل لوزارة الثقافة احتفالًا بهذه المناسبة الوطنية المجيدة.
واحتفلت الهيئة ببرنامج مكثف قدمته عبر الأقاليم الثقافية والفروع التابعة على مدار أربعة أيام، انطلق منذ الجمعة الماضي واختتم يوم الاثنين 3 يوليو، ولاقت الفعاليات إقبالًا كبيرًا وتفاعلًا من أبناء المحافظات مع العروض والفقرات الفنية والأنشطة الثقافية المقدمة، والتي شهدت تنوعا وتميزا في الأداء، بمشاركة العديد من فناني وأبناء الهيئة وموهوبيها ومبدعيها.
وقال المخرج هشام عطوة رئيس الهيئة، إن الهيئة بكل قياداتها الثقافية أعدت برنامجا خاصا للاحتفال بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، حرصت من خلاله على إلقاء الضوء على مكتسباتها والتي على أثرها انطلق بناء الدولة الحديثة، بعد أن صمد أبناؤها بكل عزيمة وأنقذوا وطنهم من الفوضى ومخططات أهل الشر، موضحا أن البرامج التي قدمتها الهيئة تضمنت التوعية بالعديد من المشروعات والإنجازات الكبرى التي تشهدها البلاد خلال العشر سنوات الأخيرة، والمبادرات الوطنية التي تستهدف جودة وتحسين حياة المواطنين.
وأضاف "عطوة" أن البرنامج تضمن عروضا وفقرات فنية لفرق الهيئة بالمحافظات، وأن إجمالي الفعاليات التي قدمت بالفروع الثقافية في 4 أيام بلغ 120 فعالية فنية وثقافية متنوعة، قدمت في أكثر من 83 موقعا بامتداد محافظات الجمهورية، وشهدها الآلاف من أبناء مصر في المحافظات، وسط احتفاء خاص بالمحافظات الحدودية في شمال سيناء وجنوب سيناء والوادي الجديد عاصمة الثقافة المصرية ومطروح والبحر الأحمر وأسوان ومناطق الإسكان البديل ومنها الأسمرات، حيث لم تكتف الهيئة بمواقعها الثقافية ومسارحها، وإنما حرصت على الوصول بخدماتها وفنونها للجمهور في كل مكان في الساحات والشواطئ والحدائق والأندية وأماكن التجمعات، الأمر الذي ساهم في المزيد من التفاعل والإقبال ونشر أجواء مبهجة، وجاءت كثير من هذه الاحتفالات بحضور السادة المحافظين والقيادات التنفيذية ونواب الشعب.
يشار إلى أن الفعاليات المقدمة في احتفالات قصور الثقافة بذكرى ثورة 30 يونيو تضمنت عروضا لفرق الفنون الشعبية والموسيقى العربية والإنشاد الديني والفنون التلقائية والآلات الشعبية والكورال وفرق المواهب، وذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تعبر عن التراث والثراء الثقافي والفني للمحافظات المصرية، وتدعم روح الولاء والانتماء الوطني، بخلاف المحاضرات التوعوية والأمسيات الشعرية والندوات التثقيفية وورش الحكي التي تقدم الدروس والعبر من واقع بطولات شهداء مصر، كما نظمت معارض الكتب والحرف اليدوية والفنون وغيرها من الفعاليات، التي تعبر في مجملها عن الاعتزاز بذكرى الثورة والتعريف بالمكتسبات التي حققتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة