كشف مارك فينود، كبير باحثين بمركز جنيف الأمني، عن تبعات الإعلان الأمريكي عن دعم أوكرانيا بالزخائر العنقودية، معلقًا: “القرار الأمريكي جاء استجابة لمطالب أوكرانيا لتحقيق الانتصار في ميدان المعركة”.
وأضاف مارك فينود، خلال مداخلة عبر “سكايب” بفضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة تحاول الحد من أنواع الأسلحة التي تُرسل إلى أوكرانيا لتجنب إرسال أسلحة بعيدة المدى، مثل الصواريخ والطائرات التي تستهدف الداخل الروسي.
وتابع أن صدور القرار الأمريكي جاء بعد جدل كبير استمر لفترة طويلة داخل واشنطن، قبل أن ينتهي إلى تقديم ما طلبه الرئيس زيلينسكي بتقديم أسلحة متطورة تشمل القنابل والذخائر العنقودية التي لا تُستخدم على مدى بعيد، ولكن لها أثر إيجابي كبير بالتركيز على استهداف مجموعات من القوات العسكرية والمدرعات.
وأوضح أن المشكلة الكبيرة فيما يتعلق باستخدام القنابل العنقودية، هو أن هناك معدلا للفشل لأن بعض القنابل الصغيرة داخل القنابل العنقودية لا تنفجر على زمن طويل وتظل على الأرض دون انفجار، وربما يتأثر بها بعض المدنيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة