يتزامن اليوم الأحد، ذكرى رحيل الفنان القدير عبد المنعم مدبولى، والذى يعد واحدًا من أهم الفنانين في تاريخ الفن المصرى، لما قدمه من أعمال مميزة ومدرسة عرفت باسمه في المسرح، وخلال التقرير التالى نسلط الضوء على حكاية من حكايات الفنان الراحل مع الفنان الكبير فاروق فلوكس أثناء حواره بتليفزيون اليوم السابع، روى فيه مواقف جمعته به بعدما أكد أنه أكثر فنان يفتقده.
الموقف الأول ذكره قائلاً: "أنا بعتذر ليه قدام الناس كلها، لأنى أذيته قبل كده أثناء عملى معه، ووقتها اشتكى من الإفيهات الزائدة والتطويل في النص، فثار علينا، ثم اتفقنا على أن نتكلم معه، على أن أتحدث باسم الجميع بشرط أن نكون يد واحدة، إلا أننى ثرت أثناء الحوار معه وأخطأت دون أن يتكلم أي شخص معه وقتها ويساندنى وكأننى الوحيد الذى اشتكى".
وأضاف أنه قبل رأسه بعدها وتقبل عبد المنعم مدبولى اعتذاره، ثم ذكر موقف آخر تعرض هو فيه للظلم من قبل مدبولى مؤكدًا أن هناك مسرحية كتبها عبد الله فرغلى، وكان ورقه معها، إلا أنها تم نقلها بعدما اطلع عليه ليصبح في نظر من حوله لص".
ثم تابع بعدها قائلاً: "ذهبت إلى ساحة مسجد الحسين، ودعوت الله قلت لو ظالم تعالى عليه ولو مظلوم اشفى غليلى ليتم احتراق المسرح الذى يعرض عليه الرواية بعدها بسبب ماس كهربائى ربما، ومن ثم توقف العرض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة