أقيم على مسرح سان جورج ببطريركية الأقباط الكاثوليك بمصر الجديدة، عرض مسرحي للأطفال من إخراج هالة توكل، تحت عنوان "رادوبيس الجميلة" وهو عرض استعراضي، من بطولة مجموعة من أطفال الموهوبين يتراوح أعمارهم ما بين 7 سنوات و16 سنة، حتى صناع الأعمال من فنيين ومساعدو الإخراج والديكور كانوا من الأطفال، تم تدريبيهم لعدة أشهر.
ومسرحية "رادوبيس الجميلة" هى النص الأصلى لقصة سندرلا المعروفة، والنص من التراث الأدبى الفرعوني، والتجربة ليست الأولى للفنانة هالة توكل فقد سبق أن قدمت عدة للأطفال.
سندريلا (بالإيطالية: الحذاء الزجاجية الصغيرة) وهي من أشهر الحكايات الشعبية.. تبرز الحكاية عناصر الظلم والإجحاف وبالمقابل تُظهر مكافأة المظلوم المنتصر وأن الظلم مهما قويت شوكته حتمًا سينهار.. عُرفت حكاية سندريلا حول العالم بصور مختلفة، وتدور أحداث القصة حول فتاة تدعى سندريلا تعيش في ظروف صعبة تنقلب حياتها فجأة إلى حياة منعمة.. تعني كلمة سندريلا بالمجاز الشخص الذي يحقق نصراً وإنجازاً بعد معاناة بصورة غير متوقعة. وكما تعني سندريلا 'فتاة الرماد' وصفاً للرماد الذي كان عالقاً بثيابها الرثة أثناء عملها. لاقت حكاية سندريلا في أرجاء العالم القبول والانتشار.
قصة رودوبيس، التي رواها الجغرافي اليوناني سترابو في وقت ما بين عامي 7 قبل الميلاد و23 بعد الميلاد، عن أمة يونانية تزوجت ملك مصر، عادة ما يشار إليها باعتبارها أقدم نسخة معروفة من قصة سندريلا. قصة Ye Xian الصينية، التي ورد ذكرها لأول مرة في حوالي 860 م، هي نسخة أخرى قديمة للقصة.
وتم نشر أول نسخة أوروبية أدبية للقصة في إيطاليا على يد جيامباتيستا باسيل في كتابه حكاية الحكايات في عام 1634؛ وتم نشر النسخة المعروفة الآن على نطاق واسع في العالم الناطق باللغة الإنجليزية باللغة الفرنسية بواسطة شارل بيرو في عام 1697، وتم نشر نسخة أخرى في وقت لاحق من قبل الأخوين غريم في مجموعتهم القصصية الشعبية حكايا خرافية من ألمانيا في عام 1812.