كشفت وزارة الصحة والسكان عن الأخطاء الشائعة في التعامل مع الحالات فهناك اخطاء شائعة تحدث أثناء علاج المصابين بحمى الضنك ويجب التنبه لها، لما لها من أضرار على صحة المريض منها على سبيل المثال لا الحصر إعطاء المرضى الأسبرين أو الايبوبروفين يزيد النزيف مما قد يؤدي الى وفاة المريض بالإضافة إلى اعطاء الاسترويدات التي لا يوجد أي اثبات لفاعليتها فضلا عن استخدام المضادات الحيوية من دون داعي وإعطاء المريض كميات من السوائل الوريديه اكثر من المطلوب أوسوء تقدير كميات السوائل المعطاءة للمريض أو اعطاء السوائل لمدة اطول من الفترة الفعلية لا تزيد فترة المعالجة اكثر من 24 - 48 ساعة مع ضرورة توحيد نظام المعالجة ) أو نقل الدم او الصفائح بشكل روتيني وغير ضروري .
يذكر أن حمى الضنك مرض فيروسي حاد يتميز ببدء فجائي لحمى وصداع شديد وألم عضلي وآلام في المفاصل وعادة يظهر طفح جلدي، وقد تحدث مظاهر نزفية صغرى أو كبرى ويشمل فيروس حمى الدنج على 4 أنماط سيرولوجية DeN1, DeN2, DeN3, DeN وتتمثل طرق انتقال العدوى بلدغ البعوض المعدي من نوع بعوضة الزاعجة المصرية.
كما أنها حمى فيروسية حادة ذات بدء مفاجئ ترتفع فيها درجة الحرارة لمدة تقترب من 5 أيام مع صداع شديد وألم بمؤخرة العين وآلام مفصلية وعضلية وفي بعض الأحيان قىء.
الحالة المحتملة هي حالة مشتبهة مع وجود أجسام مضادة لحمى الضنك الحالة المؤكدة (c) Confirmed case. هي الحالة التي يتم تأكيد إيجابياتها معمليًا بإحدى الطرق الآتية
1- عزل فيروس المرض من الدم أثناء الحمى أو من الأنسجة أو عمل مزرعة نسيجية.
2- وجود زيادة بمعدل أربعة أمثال على الأقل في الأجسام المضادة لواحد أو أكثر من فيروسات حمى الدنج لعينتين من الدم.
3- المضاد النوى (IgM) يعني وجود إصابة حديثة ويمكن الكشف عنه خلال 6 - 7 أيام من بدء المرض.
4- وجود الحمض النووي للفيروس باستخدام RT-PCR من الدم أو الأنسجة.