كشفت وزارة الصحة والسكان عن إجراءات الوقاية من العدوى من حمى الضنك، مشيرة إلى أنه تم ارسال منشور إلى جميع مديريات الشؤن الصحية، وقالت وزارة الصحة: يتواجد البعوض الذى ينقل حمى الضنك في معظم المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من العالم.
وأضافت وزارة الصحة والسكان، أن الوقاية من الإصابة بحمى الضنك تعتمد بشكل كبير على مكافحة بعوضة الزاعجة الناقلة للمرض، حيث وجد أن أفضل طريقة للوقاية منه هي تجنب لدغات البعوض، وذلك عن طريق التخلص من أماكن تجمع البعوض مثل: أحواض المياه وأي تجمعات للمياه سواء داخل أو خارج المنزل وتغطية وتفريغ وتنظيف جميع خزانات وأحواض المياه على الأقل مرتين أسبوعيًّا، بما فيها مياه المزهريات (إناء النبات المنزلية)، وارتداء الملابس التي تغطي أكبر جزء ممكن من الجسم ذات الأكمام الطويلة وتغطية الساقين.
ونصحت وزارة الصحة باستخدام الناموسيات ويفضل رشها بمواد طاردة للبعوض، وحذرت من استخدام طارد البعوض للرضع بعمر أقل من شهرين، بالاضافة إلي استخدام المواد الطاردة للبعوض على أجزاء الجسم المعرضة للدغ.
ومن جانبة قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنه تم ارسال جميع الاجراءات الوقائية المحدثة إلي مديريات الشؤن الصحية بالمحافظات، وذلك لتوزيعها على الوحدات فى المناطق التى تتعرض لزيادة فى أعداد البعوض، وأشار إلى استعمال المبيدات ذات الأثر المتبقي للقضاء على البعوض الطائر .
وكشف عن الحالة التى يجب فيها الذهاب للطبيب مع احتمالية الاصابة بحمى الدنج ، مشيرا إلي أنه يجب التوجة للطبيب عند ظهور أعراض طارئة بعد العودة من زيارة منطقة بها حالات مصابة بالمرض، وتشمل الارتفاع في درجة الحرارة يصاحبها صداع شديد وآلام بالمفاصل والعضلات مع أي من الأعراض
وقال الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة لشؤن الطب الوقائى، إن أغلب الحالات المصابة يمكن علاجها بالمنزل، ولا يوجد دواء محدد لعلاج فيروس حمى الدنج ولكن يتم علاج الأعراض المصاحبة له ، كالآتي: الراحة التامة و إمداد المريض بالسوائل اللازمة للوقاية من المضاعفات للمحافظة على الوظائف الحيوية للجسم واستخدام كمادات الماء البارد لخفض درجة الحرارة. استخدام عقار باراسيتامول كخافض للحرارة ومسكن للألم ويمنع منعاً تاماً استخدام مضادات الالتهابات اللاستيرويدية مثل: الايبوبروفين، الكيتوبروفين، الديكلوفيناك، الاسبرين حيث إنها تزيد من سيولة الدم مما قد يؤدي لأعراض نزفية بالاضافة إلي عدم استخدام المضادات الحيوية من دون داعي حيث إن مرض حمى الدنج مرض فيروسي ولا يوجد أي تأثير لأي مضاد حيوي على الفيروس.
وتابع: يتم الأخذ في الاعتبار إعطاء أى علاجات أخرى حسب رؤية الطبيب المعالج وطبقاً لحالة المريض وعدم إعطاء المريض أي أدوية أخرى دون استشارة الطبيب.
وأشار إلى أنه حتى الآن يوجد نوع واحد من اللقاحات لا زال تحت التجربة فى عدة دول، مشير إلى أن فيروس حمى الدنج بأنماطه الأربعة (1-2-3-4) هو من الفيروسات الفلافية "Flaviviruses" الذى ينتج عن الإصابة بأحد هذه الأنماط مناعة قوية تقى من إعادة الإصابة بذات النمط ومناعة مؤقتة وضعيفة ضد الأنماط الأخرى.
وكشف عن الرسائل الصحية لمرض حمى الدنج للوقاية من العدوى، وتضمنت التخلص من أماكن تجمع البعوض، مثل أحواض المياه وأي تجمعات للمياه سواء داخل أو خارج المنزل مع تغطية وتفريغ وتنظيف جميع خزانات وأحواض المياه على الأقل مرتين أسبوعيا، بما فيها مياه المزهريات (إناء النبات المنزلية.
وتابع : يفضل ارتداء الملابس التي تغطي أكبر جزء ممكن من الجسم ذات الأكمام الطويلة والتي تغطي الساقين واستخدم الناموسيات ويفضل رشها بمواد طاردة للبعوض و استخدم المواد الطاردة للبعوض على أجزاء الجسم المعرضة للدغ البعوض. لا تستخدم طارد البعوض للرضع بعمر أقل من شهرين ويجب الراحة التامة بالمنزل و شرب كميات كافية من السوائل واستعمال كمدات الماء البارد لخفض الحرارة واستعمال أسيتامينوفين (باراسيتامول) للتخفيف من الألم وخفض الحرارة و تجنب العقاقير المضادة للالتهاب اللاستيرويدية، مثل الإيبوبروفين والأسبرين.