تولى الدولة المصرية اهتمامًا غير مسبوق بمواطنيها بمختلف دول العالم، وتحرص على ربطهم بالوطن والوقوف على مشاكلهم ومطالبهم وتقديم كل الخدمات لهم.
وتطبيقًا لذلك أقيمت فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج، بمشاركة واسعة من جانب العديد من الوزارات والهيئات الحكومية ونحو ألف مصرى من أكثر من 56 دولة حول العالم.
تقرير للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية قال إن ما تهدف إليه هذه النسخة فى البناء على المنجزات التى حققتها النسخة الثالثة من المؤتمر العام الماضى ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الأولوية منها: تأسيس شركة للمصريين بالخارج للاستثمار والتوسع فى الحماية الاجتماعية والتأمينية وزيادة فرص تمويل المشروعات التنموية، وتنشيط الأعمال المصرفية والتكافلية علاوة على بعض الموضوعات التى تم التوصل إليها من خلال الحوار الدائم مع المصريين فى الخارج عبر الاجتماعات الافتراضية الأسبوعية تقنية "الفيديو كونفرانس" ضمن مبادرة "ساعة مع الوزيرة".
ونوه التقرير إلى أن انعقاد المؤتمر فى هذا التوقيت الذى يشهد فيه العالم تداعيات سلبية على كل المجالات نتيجة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية يعكس اهتمام الدولة المصرية بأبنائها المصريين بالخارج، والحرص على الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم لتحقيق أعظم استفادة منها لصالحهم.
وتأتى النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج امتدادًا للنسخ الثلاثة السابقة لمؤتمرات الكيانات المصرية فى الخارج.
