نظمت اليوم كلية التربية بجامعة الزقازيق ملتقى التوظيف التعليمي الثاني، في إطار حرص الجامعة لتوفير فرص تدريب للطلاب وتهيئتهم لسوق العمل ومساعدة الخريجين الباحثين عن فرص عمل، وكذلك أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة لإجراء البحوث العلمية بمؤسسات التعليم الخاصة بمحافظة الشرقية، تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، والدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
جاء ذلك بحضور الدكتورة فاتن فاروق عميد الكلية والدكتور محمد عبد الله الفقي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور أحمد سالم وكليل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور السيد أبو هاشم وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، بالإضافة إلى حضور مدراء وممثلي المدارس الخاصة بمحافظة الشرقية، وعدد من الطلاب والخريجين من كلية التربية، وبدأت فعاليات الملتقى بالسلام الجمهوري، وبعض آيات من القرآن الكريم.
وخلال كلمتها رحبت الدكتورة فاتن فاروق بجميع الحضور، كما أكدت على حرص الكلية لمتابعة خريجيها من خلال متابعة ودعم الخريجين والتعرف على أنماط التحديات التي يواجها طلاب و طالبات الكلية عقب تخرجهم، كما أشارت إلى أنه بدلا من اللجوء إلى خريجي البرامج غير المؤهلة يمكن الاعتماد الآن على خريجي كلية التربية من البرامج المميزة.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد عبد الله الفقى إلى ضرورة توثيق العلاقة بين كلية التربية ومؤسسات التعليم الخاصة بشكل رسمي لتوفير فرص التدريب العملي للطلاب داخل المدارس الخاصة ، ضرورة فتح قنوات إتصال بين الكلية وخريجيها للتعرف على فرص التدريب والعمل المتاحة، وتدريب الطلاب والخريجين على الوسائل التكنولوجية الحديثة فى مجال التعليم، وإتاحة الفرص المختلفة للباحثين بالكلية لإجراء وتطبيق أدواتهم البحثية بتلك المدارس، والتعرف على الاحتياجات التدريبية للمعلمين بتلك المدارس وتوفير برامج التنمية المهنية بكلية التربية لتلبية تلك الاحتياجات.
كما أوضح الدكتور أحمد سالم أنه تم تخريج أول دفعة من البرامج المميزة، مشيرًا إلى أهمية خريجي هذه البرامج بالنسبة لسوق العمل .مؤكدا أن هذا الملتقى يتماشى مع استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ضوء خطة التنمية المستدامة 2030 التي تعمل على تحسين نظم ومخرجات التعليم.
وأشار الدكتور السيد أبو هاشم إلى توافر العديد من البرامج بكلية التربية ، نظرا لقدرتها علي توفير الاحتياجات اللازمة للمدارس، كما أكد سيادته على أن هذا الملتقى يعد احتفالا بنجاح جهود الطلاب ومساعيهم طيلة فترة الدراسة بل تعتبر أيضاً بداية مرحلة جديدة من الاعتماد على النفس وتحمل المسئولية.
كما توجه ممثلو المؤسسات التعليمية الخاصة، وأرباب سوق العمل، بخالص الشكر لجامعة الزقازيق وكلية التربية، لحرصها على تحقيق التواصل مع خريجي وطلاب الكلية، وقدموا بعض الأفكار التى تم تطبيقها في مؤسساتهم للارتقاء بمستوى الخريجين، وإمدادهم بالتدريب والمعرفة المتقدمة فى مجال التعليم، كما أتيحت فرصة للخريجين للتعبير عن أنفسهم وتطلعاتهم.
جدير بالذكر أنه قد اختتمت فعاليات الملتقى بالعديد من التوصيات التى أكدت على ضرورة تفعيل ما جاء في البروتوكول بين كلية التربية والمدارس الخاصة وإتاحة فرصة التوظيف لخريجي الكلية، كما تم إتاحة فرصة للطلاب للتدريب العملي بالمدارس الخاصة، وأيضا إتاحة الفرصة للباحثين لإجراء أبحاثهم بهذه المدارس ليتم تطبيقها على الطلاب وتوقيع عدد من البروتوكولات بين بعض المدارس الخاصة وكلية التربية بجامعة الزقازيق.
