تذكرت جائزة نوبل العالمية، العالمة الفرنسية فرانسواز باري سينوسى، الحائزة على جائزة الطب، وما فعلته من أجل الإنسانية، والذى لم ينس حتى يومنا هذا.
وأشارت جائزة نوبل العالمية، عبر حسابها على منصة التغريدات "تويتر" إلى أنه في غضون أسبوعين في عام 1983، تمكنت العالمة الفرنسية فرانسواز باري سينوسي، من عزل الفيروس المسبب لمرض الإيدز، فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وقد سمح هذا الاكتشاف للعلماء بتطوير العلاجات، بما في ذلك الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية، والتي تمنع الفيروس من التكاثر في الجسم.
يشار إلى أن فرانسواز باري سينوسي، ولدت فى 30 يوليو لعام 1947، وهى عالمة فرنسية في مجال علم الفيروسات، وهي مديرة قسم عدوى الفيروسات القهقرية في مؤسسة باستور، وحائزة على جائزة نوبل في الطب لعام 2008 مع العالم الفرنسي لوك مونتانييه لاكتشافهما فيروس نقص المناعة المكتسب (HIV) المسبب لـفيروس الأيدز.
باري سينوسى
وفى طفولتها اهتمت فرانسواز باري سينوسي بالعلوم في سن صغير جدا، وخلال عطلاتها عندما كانت طفلة، كانت تقضي ساعات في تحليل الحشرات والحيوانات، وتقارن سلوكها محاولة إيجاد أجوبة، مثلًا عن اختلاف سرعة الجري بينها. بعد وقت قصير، أدركت باري سينوسي أنها كانت موهوبة جدًا في العلوم مقارنةً مع ما تأخذه في دروس العلوم الإنسانية.
عبرت فرانسواز باري سينوسي عن اهتمامها لوالديها برغبتها بالالتحاق بالجامعة لدراسة العلوم لتصبح باحثة. أقرت باري سينوسي أنها كانت أكثر اهتمامًا بأن تصبح طبيبة، لكنها في ذات الوقت امتلكت انطباعًا خاطئًا بأن دراسة الطب أكثر تكلفةً وتستغرق وقتًا أطول من طريق العلوم. بعد سنتين من الدراسة في الجامعة، سعت باري سينوسي لإيجاد عمل بوقت جزئي في مختبر لتتأكد أنها اتخذت القرار الصحيح بشأن مسيرتها.
باري سينوسى خلال استلامها الجائزة