أعلنت بيانات حكومية أمريكية أن قرابة 49500 شخص انتحروا العام الماضي في البلاد، وهي الأعلى على الإطلاق مع تحذيرات من أنها مدفوعة بمعدلات الاكتئاب أو محدودية خدمات الصحة العقلية.
وتقول "المؤسسة الأمريكية لمنع الانتحار" الخميس، إن الدافع الرئيسي أيضا هو التوافر المتزايد للأسلحة.
وفي السياق، قالت كريستينا ويلبر، وهي امرأة من فلوريدا تبلغ من العمر 45 عاما أطلق ابنها النار على نفسه العام الماضي، "هناك خطب ما.. ما كان يجب أن يموت ابني.. أعلم أن الأمر معقد.. ولكن يجب أن نكون قادرين على القيام بشيء ما. شيء لا نقوم به. لأن كل ما نقوم به الآن لا يساعد".
يشار إلى أن حالات الانتحار لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عاما تزايدت بنحو 1 بالمائة.
بدورها، ترى جيل هاركافى فريدمان، نائبة رئيس الأبحاث في "المؤسسة الأمريكية لمنع الانتحار"، أن الدافع الرئيسي هو التوافر المتزايد للأسلحة، وقالت "لا أعرف ما إذا كان بإمكان المرء التحدث عن الانتحار دون الحديث عن الأسلحة النارية".
تجدر الإشارة إلى أن المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، لم تقم بعد بحساب معدل الانتحار لهذا العام. ولكن البيانات المتاحة تشير إلى أن حالات الانتحار أكثر شيوعا في الولايات المتحدة من أي وقت مضى منذ بداية الحرب العالمية الثانية.