قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" إن الطقس الحار فى شهر يونيو قد ساعد فى رفع النمو الاقتصادى لبريطانيا أكثر من المتوقع، وفقا للأرقام الرسمية.
وأدى ارتفاع درجات الحرارة إلى تعزيز عمل الحانات والمطاعم وصناعة البناء، مما أدى إلى رفع الاقتصاد بنسبة 0.5%، وهذه البيانات الأقوى تشير إلى ان الاقتصاد اتسع بنسبة 0.2% بين أبريل ويونيو.
إلا أن الإضرابات التى نظمها العاملون بخدمات الصحة الوطنية أثرت على النمو، ولا تزال المخاوف من حدوث ركود قائمة.
وقال دارين مورجان، مدير الإحصاءات الاقتصادية فى مكتب الإحصاءات الوطنية البريطانى، الذى نشر البيانات، إن هناك ثلاثة عوامل أثرت على النمو فى يونيو، وهى عدد أيام العمل، والطقس والإضرابات.
وقال إنه بينما انتعش الاقتصاد بعد عطلة البنوك الإضافية فى شهر مايو الماضى بسبب تتويج الملك، فإن الصناعات التحويلية، والسيارات على نحو خاص، شهدت نموا قويا.
كما شهدت الخدمات أيضا شهرا قويا حيث أدت مبيعات السيارات والخدمات القانونية والنشر بشكل جيدا جميع، على الرغم من أن هذا قابله جزئيا انخفاض فى الصحة التى تأثرت بسبب الإضرابات. ونما قطاع الإنشاء بشكل قوى وكذلك الحانات والمطاعم، وساعد الطقس الحار على هذا النمو.
وفى حين أن النمو الاقتصادى لشهر يونيو كان أفضل من المتوقع، إلا أن بريطانيا تظل الوحيدة من دول السبع الكبرى التى لم تشهد عودة إجمالى الناتج المحلى إلى مستويات ما قبل كورونا، وفقا لأحدث أرقام فصلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة