عاشت "فتاة" مع شقيقتها حياة سعيدة، فى ظل رعاية والديها، بعد سنوات معدودة كبرت الطفلة الصغيرة وتقدم شاب لخطبتها فوافقت فى الحال، فالعريس هو فتى أحلامها، والذى تتمناه كل فتاة.
بعد مرور سنوات على زواج صاحبة القصة توفى والدها، لتطالب شقيقها والذى يعمل نقاش بنصيبها فى تركة والدها ليرفض الأخ الذى عمى الطمع قلبه، لتبدأ حياة جديدة بينهم ستنهى فى ساحة المحاكم.
حاولت الفتاة بكل الطرق طلب ميراثها الشرعى من شقيقها، ولكنه اصر على الرفض، ليختمر فى ذهنه فكرة التعدى على شقيقته وزوجها بماء النار، خطوة لم يحسب المتهم عقباها، ولن يفيد فيها الندم بعد فوات الآوان.
المتهم احضر ماء النار وتشاجر مع شقيقته، وبدون ندم تعدى عليها هى وزوجنه بإلقاء ماء النار، ليترك المتهم فى نفس شقيقته آلم لن تمحوه عقارب الزمن مع مرور الوقت.
الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهم، والذى اعترف بارتكاب الجريمة بالتفصيل، لينتظر العقاب الرادع بعد نظر جلسات المحاكمة، فغياب الضمير والطمع أنهى حياته خلف الأسوار.
فالمتهم محبوس لينتظر مصيره المحتوم، والأخت وزوجها فى المستشفى لتلقى العلاج بعد حالة التشويه المتعمد من الأخ العاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة