دخان أصفر يغطى أجزاء من مدينة بشمال الصين بعد حدوث تسريب لمواد حمضية
أعلن التلفزيون المركزى الصيني، السبت، أن دخانا أصفر غطى أجزاء من مدينة بشمال الصين بعد حدوث تسريب لمواد حمضية من مستودع مملوك لأحد مصنعى منتجات الأطفال.
ذكر التلفزيون الصينى أن الحادث وقع فى شينغتأى بإقليم خبي، شمإلى الصين، وأضاف أن إدارة الإطفاء وآخرين سيطروا على الموقف.
ولفت إلى أن الحادث لم يسفر عن سقوط ضحايا وأنه يجرى التحقيق فى ملابساته.
A chemical plant in Xingtai, Hebei Province, caught fire, filling the city with yellow smoke. Government authorities responded that the smoke would not be toxic to humans pic.twitter.com/xRrpnpgRDu
— Given🤠 (@G_Sun821) August 12, 2023
نُشرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعى الصينية على نطاق واسع تظهر السماء فوق شينغتأى وهى تتحول للون الأصفر، حيث عبر كثيرون عن قلقهم من التسريب.
وكتب أحد مستخدمى الإنترنت "أكان ذلك هو الكلور؟ سيكون الأمر فظيعا إن كان كذلك".
وتشيع الحوادث التى تسببها انفجارات الغاز والكيمأويات فى الصين عقب أعوام من النمو الاقتصادى بوتيرة سريعة للغاية، وفق "رويترز".
وكثفت الصين عمليات التفتيش والتفقد، لكن الحوادث الصناعية وحوادث العمل تظل شائعة.
ودعا الرئيس الصيني، شى جين بينج، فى يونيو الماضي، إلى إجراء تعديل فى قوانين السلامة فى أنحاء البلاد بعدما أودى أحد أشد انفجارات الغاز منذ سنوات بحياة 31 شخصا فى شمال غرب الصين.
حرائق الغابات أدت لانبعاث أكثر من مليار طن من ثانى أكسيد الكربون بكندا
تسبّبت حرائق الغابات التاريخية فى كندا هذا العام فى انبعاث ما يعادل أكثر من مليار طن من ثانى أكسيد الكربون، وهو مستوى غير مسبوق، وفق تقديرات السلطات الكندية، بحسب سكاى نيوز.
وهذا يساوى تقريبا الانبعاثات السنوية لليابان (ما يعادل 1.12 مليار طن من ثانى أكسيد الكربون عام 2021)، خامس أكبر ملوث فى العالم، ويتجاوز الانبعاثات السنوية لقطاع الطيران العالمى فى العام 2022 (حوالى 0.8 مليار طن من ثانى أكسيد الكربون).
وقال مايكل نورتن، المدير العام لهيئة إدارة الغابات الكندية الجمعة "تحوّل هذا الصيف إلى ماراثون حقيقي" فى وقت يتحضّر غرب البلاد لموجة حرّ جديدة.
حرائق الغابات
وأضاف: "تشير تقديراتنا الأولية إلى أن انبعاثات الموسم الحالى تجاوزت مليار طن من مكافئ ثانى أكسيد الكربون".
وتوقع أن تبقى أخطار اندلاع حرائق "أعلى من المعتاد" حتى سبتمبر.
وبحسب بيانات نشرها المرصد الأوروبى كوبرنيكوس، وصلت انبعاثات الكربون الناتجة من الحرائق فى كندا إلى مستويات غير مسبوقة وسجّلت فى نهاية يوليو أكثر من ضعف المستوى القياسى السنوى الأخير، الذى سجّل عام 2014.
وهذا الموسم، انتشرت الحرائق الضخمة فى كل أنحاء البلاد بكثافة هائلة محطمة أرقاما قياسية فى العديد من المقاطعات.
ولا تزال كندا فى حالة تأهب قصوى من الحرائق منذ 90 يوما، وهى فترة قياسية.
وقال وزير الموارد الطبيعية جوناثان ويلكنسن خلال مؤتمر صحفى فى فانكوفر: "كان موسم حرائق الغابات هذا العام مفيدا، فقد أظهر لنا ما ينتظرنا إذا لم نفعل شيئا لخفض الانبعاثات" مشيرا إلى أن ظاهرة احترار المناخ هى "السبب الرئيسي".
وأتت الحرائق حتى الآن على 13.5 مليون هكتار، أى ضعف المساحة المحترقة القياسية فى العام 1989 والبالغة 7.3 ملايين هكتار، وفقا لمركز حرائق الغابات الكندى المشترك.
إعادة فتح برج إيفل بعد بلاغ كاذب بوجود قنبلة
أعلنت السلطات الفرنسية إعادة فتح "برج إيفل" المعلم السياحى الشهير فى وسط العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بعد بلاغ كاذب بوجود قنبلة.
وكان برج إيفل، أحد أبرز معالم فرنسا السياحية، قد أغلق أبوابه أمام الزوار كما تم إخلاء ثلاثة طوابق وساحة البرج الأمامية، بعد إنذار أمنى "بوجود قنبلة"، حسبما ذكر مصدر بالشرطة الفرنسية اليوم /السبت/ .
وتفقد خبراء إبطال القنابل والشرطة المكان بما فى ذلك مطعم يقع فى أحد الطوابق.
وأشارت الهيئة - التى تدير البرج - إلى أن "هذا إجراء معتاد فى مثل هذا النوع من المواقف لكنه نادرا مايحدث".
وتم إجلاء الزوار من ثلاثة طوابق بما فى ذلك مطعم يقع فى أحد الطوابق ومن ساحة البرج الأمامية، حسبما أفادت المتحدثة باسم الهيئة. إلا أن الشرطة الفرنسية وهيئة برج إيفل أكدوا بعد ساعتين إعادة فتح المعلم السياحى الشهير فى باريس.
ويرجع آخر تهديد بوجود قنبلة وأدى إلى إخلاء البرج لمدة ساعتين أيضا، إلى سبتمبر 2020 ، بناء على اتصال من مجهول للشرطة، وقتها اتصل رجل وأعلن أنه سيفجر كل شيء فى برج إيفل"، بحسب مصدر بالشرطة الفرنسية فى عام 2020.
ويعد برج إيفل من أبرز المعالم السياحية فى فرنسا، حيث استقبل 5.8 مليون زائر فى 2022 ، من بينهم نحو 75% من الأجانب ، وفقا لموقع برج إيفل الإلكتروني، فهو يعد المعلم الأكثر زيارة فى العالم بإطلالته الفريدة فى قلب باريس.