تشير التوقعات إلى أن الوجهة الرئيسية لصادرات الولايات المتحدة الأمريكية وكندا من النفط الخام والمتكثفات ستكون هي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث يتوقع ارتفاع الصادرات إلى تلك المنطقة من نحو 1.4 مليون برميل/يوم في عام 2021 لتصل إلى نحو 4 مليون برميل/يوم في عام 2030 وءلك زفقا لتقرير وذلك وفقا لتقريرالأزمة الروسية الأوكرانية وإنعكاساتها على تجارة النفط العالمية.
وتابع التقرير الصادر عن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك "،أنه من المتوقع أن يستحوذ النفط الأمريكي الخفيف على الحصة الأكبر من الصادرات إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ على خلفية ارتفاع إنتاجية مصافي التكرير من نواتج التقطير الخفيفة التي تستخدم كمواد أولية في صناعة البتروكيماويات ويتوقع أن تبدأ هذه الصادرات في الانخفاض بعد عام 2030، لتصل إلى 1.8 مليون برميل/يوم في عام 2045 متأثرة بالتراجع الكبير المتوقع في الإمدادات لا سيما إنتاج النفط الصخري الأمريكي).
وأشار التقرير أنه يتوقع استقرار صادرات النفط الخام والمتكثفات من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا إلى أوروبا عند مستوى يبلغ مليون برميل/يوم حتى عام 2025 قبل أن تنخفض إلى مستوى يتراوح ما بين 300 - 600 ألف برميل/يوم على المدى البعيد، حيث من المتوقع أن تفضل شركات التكرير الأوروبية شراء المزيد من الخامات الغنية بنواتج التقطير المتوسطة من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وذكر التقرير ،ستواصل كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا صادراتها إلى أمريكا اللاتينية، إلا أنه يتوقع انخفاضها من 500 ألف برميل/يوم في عام 2025، لتصل إلى نحو 200 ألف برميل/يوم على المدى البعيد، أي بحلول عام 2045.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة