قال الدكتور حازم عطية، محافظ الفيوم الأسبق، إنه عندما تقرر تعيينه محافظا للفيوم في 14 أغسطس 2013 لم يكن يتخيل أن الأمور ستسير بهذه الصورة، والتقى حكمدار الفيوم، الذي أخبره في أول يوم عمل بأن المحافظة محاصرة، مضيفا «تعيني مفاجأة لي، وعندما سافرت الفيوم كانت لدى أحلام كثيرة متعلقة بالسياحة وتطوير المحافظة ولكن فوجئت بالوضع بعد وصولي».
وتابع «عطية» خلال استضافته في لقاء الإعلامى محمد الباز، فى حلقة اليوم من برنامج "الشاهد" فى موسمه الثانى، على شاشة إكسترا نيوز، «المشهد أمام المحافظة كان صعبا من أدخنة وإطارات تحترق وزجاجات مولتوف تلقى على المبنى، وفي الحقيقة الفيوم كانت معقل للجماعات الإرهابية وماحدث وقتها كان رد فعل لفض اعتصام رابعة الإرهابي، واستهدفوا المبنى لأنه أهم مبنى في المحافظة»، مضيفا أنه التقى المستشار العسكري في المحافظة والذي طلب منه مغادرة المبنى.
وأضاف «الرئيس عبد الفتاح السيسي كان وقتها وزيرا للدفاع، وتحدث إلى هاتفيا وقالى في عبارات محددة، سيادة المحافظ أمام مبنى المحافظة في مدرعة في انتظارك ستنقلك و4 جنود مصابين وتغادر المنطقة فورا».
تابع، ما حدث يوم فض الاعتصام ومكالمة الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع وقتهان ودخل عليا عميد من القوات المسلحة وأبلغني أنه المستشار العسكري للمحافظة وقال لي إن لديه تعليمات بضرورة مغادرة المبنى".
وأضاف: "في البداية رفضت لأني لم أكن متأكدًا من هوية الشخص، وبعدها جاء لي بمكالمة وحدثني الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع وقتها، وقال لي عبارات مقتضبة جدًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة