تمر اليوم الذكرى الـ42 على رحيل الشاعر المصرى الكبير صلاح عبد الصبور الذى رحل فى مثل هذا اليوم 13 أغسطس 1981.
وصلاح عبد الصبور من رواد حركة الشعر العربى الحديث وُلد بمحافظة الشرقية، وانتقل إلى القاهرة لدراسة اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة.
من خلال قصائده تتضح خصوصية صلاح عبد الصبور من حيث لغته وصوره وعالمه الصوفى.
عمل "عبد الصبور" عقب تخرجه من كلية الآداب فى التدريس قبل أن ينتقل إلى العمل بالصحافة، وسافر كمستشار ثقافى لمصر بالهند فى الفترة من 1977 وحتى 1978.
كان ديوان صلاح عبد الصبور الأول هو "الناس فى بلادى" إذ كرسه بين رواد الشعر الحر مع نازك الملائكة وبدر شاكر السياب فسرعان ما وظف هذا النمط الشعرى الجديد فى المسرح فأعاد الروح وبقوة إلى المسرح الشعرى الذى خبأ وجهه فى العالم العربى بعد وفاة الشاعر أحمد شوقي.
تقول القصة إن الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى كان قادما من فرنسا وذهب عبد الصبور وعدد من رفاق الشاعر للسلام عليه، وهناك أثير ما كان من موافقة الدولة على مشاركة الكيان الصهيونى فى معرض الكتاب الذى تنظمه هيئة الكتاب التى كان يرأسها صلاح عبد الصبور، واعتبر بعض الحاضرين أن صلاح شارك فى التطبيع مع جيش الاحتلال، واحتد الكلام الذى انتهى بأزمة قلبية فارق على أثرها الشاعر الكبير الحياة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة