توفي ثلاثة من سكان فلوريدا، بعد أن حوصروا في بئر في حقل ذرة بوسط تكساس خلال رحلة صيد برفقة كلبهم، حسبما قالت صحيفة "البيروديكو" الكولومبية.
وأشارت الصحيفة إلى أن نواب مقاطعة باستروب، وهى تبعد حوالى 25 ميلا شرق أوستن ، تابعوا الوضع ، وتم العثور على الضحايا في بئر تحت الأرض مملوءة جزئيا بالمياه، ولم تكن هناك علامات للحياة.
وأوضحت الصحيفة أن جهود انتشال الجثث كانت معقدة واستغرقت قرابة 18 ساعة، بعد استخدام طائرة بدون طيار لفحص ثبات جدران البئر، تم إنزالها في العمود وتم إحضار الضحايا إلى السطح، وتم تحديد الضحايا وهم ديلفيس جارسيا ، 37 عاما ، دينيس مارتينيز ، 26 عاما ، ونويل فيجيل بينيتيز ، 45 عاما.
وقال الشرطى، موريس كوك، إن الثلاثة كانوا في رحلة صيد خنازير يقودها رجل من منطقة ريد روك، مشيرا إلى أن التحقيق الأولي يشير إلى أن أحد الضحايا الثلاثة انتهى بهم المطاف في البئر ، على الأرجح في محاولة لإنقاذ الكلب ، وتبعه الشخصان الآخران في محاولة للمساعدة في إنقاذ ذلك الشخص، ذهب قائد رحلة الصيد إلى شاحنته للاتصال برقم 911.
وأوضحت الشرطة أنه بالإضافة إلى الغاز المسموم المحاصر في البئر، منع منسوب المياه في الخزان الناس من الهروب، ولا يزال التحقيق جاريا لتأكيد التفاصيل المحيطة بالوفيات.