رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن التعليق على ارتفاع عدد القتلى في هاواي في أعقاب الحرائق المدمرة التي وصفتها مجلة نيوزويك بالأسوأ منذ 100 عام، حيث أمضى عطلته الاسبوعية يوم الأحد مسترخياً على الشاطئ في ديلاوير.
شوهد بايدن البالغ من العمر 80 عامًا مستلقيًا على كرسي على شاطئ ريهوبوث بالقرب من منزل عطلاته في الولاية وفي وقت سابق ، حضر قداسًا في كنيسة القديس إدموند الكاثوليكية في المنتجع.
عندما غادر بايدن الشاطئ، طلب مراسل البيت الأبيض لبلومبرج تعليقه على حرائق الغابات التي أودت بحياة 93 شخصًا في هاواي، وأجاب بايدن: لا تعليق.
بايدن فى عطلة
وشكر حاكم هاواي وأعضاء مجلس الشيوخ - وجميعهم ديمقراطيون - بايدن على موافقته فورًا على إعلان الطوارئ ، الذي يحرر أموال الإنقاذ الفيدرالية ، ويرسل مسؤولي الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ لكن الموجودين على الجزيرة بدأوا يشتكون من أن المساعدات الفيدرالية لم تصل بعد.
وهاجمت النائبة الجمهورية لورين بويبرت الرئيس جو بايدن بسبب حرائق الغابات المدمرة في جزيرة ماوي لتواجوده في ديلاوير مع احتدام الحرائق.
وكتبت في منشور على موقع X على تويتر سابقا: "هناك أزمة كاملة في ماوي 3000 منزل مدمر 80 قتيلًا. أين جو بايدن؟ في إجازة بالطبع. لا يوجد نهاية لفشل لهذا الرئيس".
وفي حديثه أثناء سفره إلى يوتا يوم الخميس ، تعهد بايدن بأن الرد الفيدرالي سيضمن أن "أي شخص فقد أحد أفراد أسرته ، أو تعرض منزله للضرر أو الدمار ، سيحصل على المساعدة على الفور".