قرية خاوية على عروشها، تركها أبناؤها قبل عشرات السنوات للهجرة خارج البلاد بحثا عن فرص وحياة أفضل، فظلت كما هى حتى الآن بمنازلها الفارغة وشوارعها الواسعة وطبيعتها الخلابة وسط الجبال وحقول الأرز والقريبة من بحر الصين.
هى قرية "جويشيوا" الريفية التى تقع فى مقاطعة جوانجدونج جنوب الصين وتسعى الحكومة للاستفادة من موقعها المميز وتحويلها إلى مزارا سياحيا ومتحفا مفتوحا يسرد تاريخ الصينيين بالخارج وبدء النهضة الصينية. وتتكون القرية من 11 قرية طبيعية ويسكنها 1313 شخص. وتعرف بطبيعتها الخلابة والحياة البيئية المزدهرة.
وقال المرشد السياحى الذى اصطحب وفدا من الهيئة العامة للاستعلامات والصحفيين المصريين فى جولة فى القرية، إنها تعكس كيف كانت الحياة الريفية فى الصين وتسرد تاريخ تحولها من بلد يهاجر منه الناس هربا من الفقر وبحثا عن فرص اقتصادية أفضل إلى ثانى أكبر اقتصاد فى العالم. وشرح مساعى السلطات لتحويل القرية لمكان سياحى مزود بفنادق يقدم تجربة الريف والسياحة البيئية للزوار للاستمتاع بالطبيعة والهدوء.
وأضاف المرشد أن هناك سجلات باسماء الصينيين الذين عاشوا فى هذه القرى، ولا تزال تحفظ الأسماء أمام المنازل حتى يزورها أبناء وأحفاد تلك العائلات.
وحصلت القرية على تصنيفات جيدة باعتبارها قرية الصحة فى مقاطعة جوانجدونج، والقرية الوطنية لإظهار حياة الريف ، وقرية جيانجمين البيئية.
القرية الصينية داخل أحد المنازل
القرية الصينية
القرية الصينيه
القرية وحدائقها
القرية وسكانها
القرية ومنازلها
القرية
المشهد داخل القرية
جانب من الحدائق
داخل القرية