قال محامى يمثل نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن إجراء محاكمة هانتر بايدن على خلفية الاتهامات التي يواجهها، والمتعلقة بالتهرب من الضرائب وحيازة سلاح ليست أمر حتميا، على الرغم من انهيار اتفاق إقرار الذنب الذى تم التوصل إليه الشهر الماضى، وتعيين محقق خاص للإشراف على التحقيق فى القضية.
وأضاف محامى هانتر فى تصريحات لقناة CBS الأمريكية، أنه ليس أمرا حتميا، إننا كنا نحاول تجنب المحاكمة على الطريق، وكذلك المدعين الذين جاءوا إلينا، وكانوا من قال "هل يمكن أن يكون هناك حلا غير الملاحقة"، لذلك فقد أرادوا تجنب المحاكمة، وربما لا يزالوا يرغبون فى ذلك.
ويواجه هانتر بايدن اتهامات لفشله فى الإبلاغ عن ضرائب الدخل لعامى 2017 و 2018، أو دفعها، ولامتلاكه سلاحا يدويا فى الوقت الذى كان فيه يتعاطى المخدرات فى عام 2018، وهو أمر يحظره القانون الفيدرالي الأمريكي.
وفى يونيو الماضى، توصل هانتر إلى اتفاق مع مكتب المدعى الأمريكى فى ديلاوير للإقرار بذنبه فى تهمتين وبدء برنامج تأهيل. لكن فى جلسة قضائية فى يوليو الماضى، والتى كان من المقرر أن يقر فيها هانتر بأنه مذنب، رفض قاض فيدرالى التوقيع على الاتفاق بعد خلاف بين محاميى هانتر والمدعين حول نطاق مدة الحصانة فى اتفاق التأهيل.
وكان الاتفاق يقضى بأن يتجنب هانتر بايدن السجن لو ظل بعيدا عن تعاطى المخدرات لعامين ولم يخترق أية قوانين أخرى. إلا أن الادعاء وفريق الدفاع اختلفا حول ما إذا كان التزام وزارة العدل فى الاتفاقية بعدم ملاحقة هانتر بايدن عن اتهامات أخرى مزعومة ذا صلة باتفاق إقرار الذنب فى تهمة الضرائب يحمي من كافة الاتهامات المستقبلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة