أعلنت وزارة الخارجية في مولدوفا، طرد نحو 100 دبلوماسي روسي، وإعطاءهم الفرصة حتى يوم غد 15 أغسطس للرحيل، مشيرة إلى أن القرار اتخذ في أعقاب التوترات المستمرة والإجراءات غير الودية.
وغادر عدة دبلوماسيين من السفارة الروسية في جمهورية مولدوفا البلاد على متن طائرة مستأجرة صباح اليوم الاثنين، بعد طردهم في أعقاب ما وصفته السلطات المولدوفية بـ "الأعمال غير الودية".
وكان من المقرر أن تقلع الرحلة في الساعة 9:00 صباحًا وعلى متنها ما يقرب من 100 شخص، وكان من بينهم دبلوماسيون وفنيون من السفارة الروسية وأفراد عائلاتهم.
وتم نقلهم إلى المطار في حافلتين ، فيما يبدو أن آخرين غادروا في سياراتهم ووسائل أخرى مستأجرة، وخرجت مظاهرة مؤيدة للدبلوماسيين المطرودين أمام السفارة الروسية.
وأعلنت مولدوفا في أواخر يوليو أنها طردت 45 دبلوماسيًا روسيًا وغيرهم من موظفي السفارة بعد أن أشارت تقارير إلى تركيب معدات مراقبة جديدة على سطح السفارة الروسية ومبنى مجاور تستخدمه روسيا.
وكانت وزارة خارجية مولدوفا قد أشارت في وقت سابق إلى "التوترات المستمرة والإجراءات غير الودية" من جانب روسيا لاتخاذ القرار.
وأعلن السفير الروسي في تشيسيناو ، أوليج فاسنيتسوف ، بعد استدعائه أن القرار كان "متوقعًا" وأنه لم يتم تقديم أي دليل يدعم هذه الاتهامات.
فيما أثار القرار غضب موسكو وقالت وزارة الخارجية الروسية إنه لن يظل دون رد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة