أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بلبنان القاضي بسام مولوى، إنه لن يسمح بأن تكون المخيمات، وتحديدًا مخيم عين الحلوة، مصدر لتعكير صفو الأمن في أى منطقة لبنانية، وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان.
وأضاف مولوى:"لا شيء يعلو فوق القانون، والمسار القضائي هو المسار السّليم ودور القوى الأمنية ضروري للأمان لتطبيق القانون، ولتثبيت الأمن لمصلحة المواطنين"، مشيرًا إلى أن التحقيقات مستمرة بموضوع أحداث مخيم عين الحلوة، والأمن العام والجيش وكل اللجنة يتابعون التحقيقات والمساعي لضبط الموضوع والاستمرار بالتهدئة.
وشدد مولوي على الدور المحوري للجيش اللبناني وكل القوى الأمنية والسلطات القضائية لحماية أمن المواطنين والسلم الأهلي وتحقيق الاستقرار، مشيرا إلى رفع الجاهزية الأمنية لمواكبة التطورات ولحماية المواطنين، وأن ما حصل من أحداث مؤخرًا هو مدار تحقيقات جارية وفق الأصول لدى السلطات الأمنية، تحت إشراف السلطات القضائية، في سبيل تّأكيد الاستقرار وليعيش الموطن بكرامة وبأمان".
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الامن المركزي في الوزارة، لبحث التطورات الأمنية التي حصلت بالاسبوع الماضي ولاستكمال البحث بالتطورات التي حصلت في مخيم عين الحلوة، بحضور المحامي العام التمييزي القاضي غسان خوري، محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام لجهاز امن الدولة اللواء طوني صليبا، امين سر المجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمد المصطفى، المدير العام للأمن العام اللواء الياس البيسري، نائب رئيس الأركان للعمليات في الجيش العميد الركن حسن الجوني، رئيس شعبة المعلومات العميد خالد حمود، مدير المخابرات في الجيش العميد الركن طوني قهوجي، قائد جهاز أمن المطار العميد الركن فادي كفوري، نائب مدير عام أمن الدولة العميد الإداري حسن شقير، رئيس مكتب شؤون المعلومات بالامن العام العميد يوسف المدور، أمين سر مجلس الأمن المركزي العميد سامي ناصيف.
وبالنسبة إلى حادث الكحالة، قال: "للأسف سمعنا تصريحات تذكر بالحرب، وما يجب أن تُطلق، ونحن نؤكّد ما جاء في عظة راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر خلال مراسم الجنازة في الكحالة، وهي نموذج كامل للعيش المشترك، ومثال يُحتذى في سبيل تثبيت السلم الأهلي، داعيا كل السياسيين والإعلام، إلى "مواكبة عظة عبد الساتر، وأن تصب كل التصريحات في حماية السلم الأهلي والوحدة بين المواطنين وتطبيق القانون"، مؤكدًا "تطبيق القانون وحماية المواطنين، وكل الأجهزة الأمنيّة والعسكريّة علىن تنسيق دائم فيما بينهما، ونحن معها على تنسيق كامل لاجتياز هذه المرحلة الصعبة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة