أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، بهدم 20 منشأة في حي وادي الجوز، بمدينة "القدس" المُحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية بالقدس، بأن إخطارات الهدم استهدفت المنشآت في المنطقة الصناعية الرئيسية بالقدس، حيث تواجه 37 منشأة تجارية وصناعية من أصل 200 منشأة في حي وادي الجوز خطر الهدم لصالح إقامة أضخم مشروع إسرائيلي استيطاني يُطلق عليه "وادي السيليكون".
وعلى صعيد متصل، جرّف مستوطنون قطعة أرض في حي وادي حلوة بسلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، فيما وضع آخرون أعمدة حديدية على قطع أرض أخرى تمهيدا لتسييجها وإغلاقها ببوابة حديدية.
وأفاد شهود عيان بأن جرافة تابعة لمستوطنين بحماية شرطة الاحتلال، جرفت قطعة أرض في وادي حلوة، كان قد استولى عليها مستوطنون قبل عدة سنوات، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة في الحي.
يذكر أن حي وادي حلوة الأقرب إلى المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية، هو الأكثر استهدافا من الجمعيات الاستيطانية التي تسعى للسيطرة على عقاراته بعدة طرق، خاصة عن طريق "حارس أملاك الغائبين"، علما أنه يوجد داخل الحي ما يزيد عن 50 بؤرة استيطانية.
وتنفذ الجمعيات الاستيطانية عدة مشاريع في الحي ومنها "محطات للقطار الهوائي"، و"محطات سياحية"، و"مركز للزوار"، إضافة إلى حفر شبكة الأنفاق أسفله التي توصل إلى أسوار المسجد الأقصى وساحة البراق وعين سلوان، الأمر الذي يهدد الحي بالانهيار.
وفي وقت سابق اليوم، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيًا على هدم منزله ذاتيا، في حي المصرارة بالقدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.