أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب والسياسيين بالجهود المبذولة من قبل الأمانة الفنية للحوار الوطنى، مؤكدين أن الحوار يحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية وأحدث حراك سياسى وحزبى على أرض الواقع بصورة كبيرة، وان الحوار يحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية.
وفى هذا الإطار، قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الحوار الوطنى أحدث حالة من الحراك السياسى والحزبى على أرض الواقع، وهناك تفاعل كبير من قبل جميع الأطراف مع قضايا الحوار الوطنى، وأن الجميع حريص على إعلاء المصلحة العامة في القضايا والموضوعات التي يتم مناقشتها، وذلك من خلال طرح الرؤى والأفكار، حتى وإن اختلفت وجهات النظر ولكن الجميع حريص على تحقيق المصلحة العامة.
وأشار السعيد غنيم، إلى أن إعلان المنسق العام انتهاء 13 لجنة من أصل 19 لجنة من القضايا والتوصيات والمقترحات بشأنها، يؤكد أن هناك جدية كبيرة في التعامل مع الملفات والقضايا المطروحة وهناك حرص على سرعة صياغة التوصيات لرفعها للقيادة السياسية لاتخاذ ما يلزم بشأنها، متابعا: "الحوار الوطنى يناقش كل القضايا بنفس الدرجة من الاهتمام، والمشاركون في الحوار أبدوا الاهتمام خلال الجلسات العامة، بكل ما دار بالجلسات المتخصصة هو نتاج ما جرى من جلسات عامة، وأن الأفكار والمقترحات ليست نتاج تيار أو فكر معين ولكن نتاج لمناقشات في جلسات الحوار الوطنى".
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الحوار الوطنى يضم مختلف التيارات السياسية والحزبية والشخصيات العامة، وهذا الأمر من الجدية من قبل الجميع والحرص على إنجاح الحوار الوطنى أمر لم نعهده من قبل، متابعا:" الحوار الوطنى يشهد حضور جميع التيارات السياسية باختلاف أيديولوجيات وتوجهاتها السياسية، وجميع مكونات المجتمع المصري من أحزاب ونقابات ومجتمع مدني وغيرها، وهو ما شهد وجود حالة لم تشهدها مصر من قبل، ليعكس حالة غير مسبوقة من التوازن والتنوع، هدفها الاختلاف من أجل الوطن وليس الاختلاف عليه، من أجل خلق حياة سياسية أكثر تنوعًا".
وفي ذات السياق، قال النائب معتز محمود، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، وعضو حزب الحرية المصرية، إن الحوار الوطنى يمثل مرحلة جديدة من التوافق والتلاحم بين القوى السياسية والحزبية في الدولة المصرية، ويتواكب مع بناء الجمهورية الجديدة، يجمع كل أطياف المجتمع المصرى فى مكان واحد من أجل هدف واحد وهو صناعة مستقبل هذا الوطن.
وأشار عضو حزب الحرية، إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطنى يعمل على قدم وساق من أجل الانتهاء من التوصيات وصياغتها في شكل مخرجات لعرضها على القيادة السياسية لاتخاذ اللازم بشأنها، وهذا يؤكد جدية القيادة السياسية فى إجراء إصلاح سياسى حقيقى، وأن يشعر الجميع بأنهم مشاركون فى صناعة مستقبل هذا الوطن وذلك من خلال رؤي وأفكار ونقاشات موسعة الجميع أدلى بدلوه في هذه الموضوعات التي تخص الشعب المصرى.
وأكد النائب معتز محمود، رئيس لجنة الصناعة وعضو حزب الحرية المصرى، أن الحوار الوطني نافذة أمل للمجتمع المصري بجميع شرائحه ويتواكب مع جهود الدولة المصرية في بناء الجمهورية الجديدة، متابعا:" الجميع يعقد آمالًا كثيرة على الحوار الوطنى، خاصة وأنه يشهد حالة من التنوع الفكري والرؤى التي تضعنا على المسار الصحيح، لمواجهة التحديات التي يمر بها الوطن، وخاصة التحديات الاقتصادية، التي تعتبر جزءًا من أزمة عالمية ضربت جميع اقتصاديات العالم، تلك الأزمة التي تتطلب اتحاد الرؤى المختلفة والتوافق للم الشمل، لوضع حلول وبدائل تمكنا من مواجهة تلك التحديات.
وقال النائب عمرو هندى، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن استعداد مجلس الأمناء الحوار الوطنى لمناقشة عدد من المخرجات بشأن المحور الاقتصادي للحوار الوطنى يؤكد ويعكس الجدية من قبل القائمين على الحوار وهذا ترجمة لاهتمام القيادة السياسية بالحوار ودعمه طوال الوقت للوصول لتوصيات حقيقة تكون إضافة قوية وداعمة للملفات والقضايا المطروحة على الساحة.
وتابع عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب:" إن هناك عدد من المخرجات التي اعلن عنها المنسق العام والتي تمثلت في توصيات ومقترحات بخصوص تحفيز الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي والترويج له، توصيات ومقترحات لتعزيز دور الدولة في توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي و تسعير المحاصيل، بما في هذا زيادة عدد الزراعات التعاقدية، وتوصيات ومقترحات حول تطوير البنية التحتية للسياحة، وتحفيز الاستثمار السياحي".
واستكمل هندى:" ومن ضمن المقترحات والتوصيات أيضا دور الدولة في تهيئة المناخ للتنمية الصناعية، وضمنه تحديد أهداف و خريطة الصناعة في المديين القصير والمتوسط، ومقترحات وتوصيات بخصوص تطوير المناطق الصناعية، هذه المقترحات جميعها تؤكد الجدية في الطرح والعرض الخاص بالمشاكل والحلول ، وتؤكد أن الحوار الوطنى سيكون نقلة كبيرة في الحياة السياسية والحزبية خلال الفترة المقبلة".
ومن جانبه، قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن الحوار الوطنى يمثل انطلاقة قوية نحو الجمهورية الجديدة، وهناك خطوات جادة من قبل مجلس الأمناء لترجمة اهتمام القيادة السياسية بمخرجات الحوار والتوصيات التي شهدتها الجلسات العامة لصياغتها في شكل توصيات ورفعها للقيادة السياسية لاتخاذ ما يلزم بشأنها وهذا يعني أن نتائج الحوار ستكون ملموسة على أرض الواقع في مختلف الملفات.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هناك مخرجات لجنة العفو التي تبذل جهود غير عادية خلال الفترة الأخيرة بدعم من قبل القيادة السياسية، متابعا:" ولم يقتصر الأمر على لجنة العفو فقط، فقط أعلن مجلس أمناء الحوار الوطنى عن صياغة المقترحات والمخرجات في صورة توصيات لرفعها للقيادة السياسية لاتخاذ ما يلزم بشأنها وهذا الأمر سيكون له مردود كبير على أرض الواقع في إثراء الحياة السياسية والحزبية".
واستكمل عضو مجلس النواب:" الحوار الوطنى شهد مشاركة كبيرة جدا من مختلف الفئات السياسية والحزبية وشرائح المجتمع المصرى بشكل عام، والجميع طرح رؤيته للمشاكل والحلول مع اختلاف السياسات والأيديولوجيات الفكرية لكن الجميع كان حريص ولا زال على المصلحة العامة، ومجلس الأمناء يتعامل مع المخرجات بدقة وحرص لإعلاء المصلحة العامة ، ومن ثم هذا يعنى أن المصلحة العامة هي الفيصل في التعامل مع الملفات والقضايا وطرح الحلول على أرض الواقع".