جسدى المستباح.. حب في عصف الرعب.. رواية للكاتب والمترجم الجزائرى محمد سارى، تصطحب القارئ في رحلة متعددة الطبقات، بين الاضطهاد الأسري، والانتهاك الجنسي، والانهيار النفسي، والتى نرشحها لجمهور القراء ضمن سلسلة قرأت لك.
تدور أحداث الرواية عن "ملكية" التى تأخذها عائلتها في رحلة استشفاء في عالم الجن والمشعوذين، لكن الرواية لن تصل ذروتها إلا حين يقرر حبيبها يعقوب، بعد مقتل الرئيس بوضياف عام 1994، أن يصعد إلى الجبل إسوة برفاقه للقتال، فتقرر مليكة الفرار معه، لتجد نفسها بين وحوش الجماعات الدينية المسلحة، الذين سوف يتناوبون على اغتصابها. وكأنها المعادل لما حدث للجزائر خلال عشريتها السوداء. عالم شديد التوحش لعاشقة شديدة الرقة، عالم شديد التوحش لبلد شديد الرقة.
رواية جسدى المستباح
كائنات منتهكة، أحلامها موؤودة، وليس لها سوى أن تحيا على حافة الحافة، مترنحة لكنها تظل تقاوم السقوط. مليكة ونساء أخريات يرافقنها في هذه المتاهة. تتقاطع قصصهن وتتوازى لتتشكل صورة بلد انتزع قلبه عنوة.
محمد ساري هو روائي ومترجم جزائري من مواليد عام (1958) بشرشال في ولاية تيبازة، أستاذ النقد الأدبي (سيميولوجيا، سوسيولوجيا، تحليل الخطاب) ونظرية الأدب في قسم اللغة العربية في كلية الآداب واللغات في جامعة الجزائر منذ عام 1999.
يكتب محمد سارى باللغتين العربية والفرنسية، من رواياته بالعربية: “على جبال الظهرة”، و”البطاقة السحرية”، و”الورم”، و”الغيث”، و”القلاع المتآكلة”. له باللغة الفرنسية 9 كتب منشورة. كما ترجم أكثر من 25 كتابا من الفرنسية إلى العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة