قال وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو "إن تطوير التعاون العسكرى بين روسيا وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية يلبى المصالح الأساسية للشعبين، ولا يشكل خطرا على أى أحد".
وأضاف شويجو - خلال مؤتمر موسكو الـ11 للأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، "خلال زيارتي الأخيرة إلى بيونج يانج شاهدت شخصيا الإنجازات التي حققها شعب هذا البلد بقيادة رئيس شؤون الدولة في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كيم جونج أون لضمان أمن البلاد".
وأضاف "لم تتمكن العزلة الدولية ولا العقوبات الاقتصادية أن توقف تطور كوريا الشمالية"، مشيرا إلى أن كوريا الشمالية حققت نجاحا مبهرا في حل المهام الاجتماعية والدفاعية المعقدة.
وفى وقت سابق قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، إن السياسة الدفاعية لأوروبا تخضع بشكل كامل للولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار شويجو، في كلمته خلال افتتاح مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الثلاثاء، إلى أن العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا بددت الكثير من الأساطير بشأن الأسلحة وقدرات "الناتو" في الحروب، مؤكدا في الوقت نفسه أن القوات العسكرية الأوكرانية بدأت في الانهيار والتلاشي.
وأضاف أن المستشارين والمرتزقة الأجانب يعملون على أرض المعركة، ومع ذلك لا تتمكن أوكرانيا من تحقيق أي نجاح على أرض المعركة،مشددا على أن القوات المسلحة الروسية بفضل مهنيتها وقدراتها الرفيعة تمكنت من صد الهجوم الأوكراني المضاد.
وأكد أن الأسلحة الروسية تتفوق على نظيرتها الغربية، كما أن نماذج الأسلحة التي حصلنا عليها من العدو موجودة في حديقة المعارض "باتريوت".
وتابع أننا نرى كيف يدعم الغرب الفاشية والنازية في أوكرانيا، وسيكون ذلك أساسا لنا في مكافحة النازية والاستعمار الجديد.
ولفت إلى أن الغرب يدعم النازية في أوكرانيا والكثير من الدول أظهرت رغبتها في مكافحة ذلك، ووجه الشكر للضباط والجنود والقيادات الموجودة اليوم في ساحات القتال.
وأشار شويجو - في كلمته خلال افتتاح مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي - إلى أنه - منذ البداية - والقوات الأوكرانية تستخدم المدنيين كدروع بشرية، كما أنها لازالت تستهدف محطة زابوروجيا للطاقة النووية، مضيفا "نقدم كافة المعلومات لجميع الهيئات المعنية في الأمم المتحدة ووكالة الطاقة الذرية، دون أن نجد أي نتيجة".