ارتفاع أزمات الصحة العقلية بين أطفال إنجلترا.. الانتحار وإيذاء النفس الأبرز

الأربعاء، 16 أغسطس 2023 10:48 ص
ارتفاع أزمات الصحة العقلية بين أطفال إنجلترا.. الانتحار وإيذاء النفس الأبرز مرض نفسى عند الاطفال - ارشيفية
كتبت: نهال ابو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصل عدد الأطفال الذين يعانون من أزمة في الصحة العقلية إلى مستويات قياسية في إنجلترا ، وفقًا لتحليل بيانات هيئة الصحة الوطنية من قبل منظمة YoungMinds الخيرية للصحة العقلية نشرته صحيفة الجارديان.

 

ولأول مرة ، وصلت الإحالات العاجلة للأطفال والمراهقين اقل من 18 عام الى فرق أزمات الصحة النفسية الى اكثر من 3500 في مايو اعلى بثلاث مرات من ارقام مايو 2019، وفي العام المنتهي مارس 2023 كان هناك 21 الف و555 احالة عاجلة لفرق الازمات بزيادة 46% عن العام الذي يسبقه.

 

هؤلاء هم الأطفال الذين يعانون من أعراض الصحة العقلية الأكثر حدة ، والذين قد يحتاجون إلى الذهاب إلى المستشفى بسبب الذهان أو إيذاء النفس الشديد أو محاولات الانتحار.

 

وكشفت بيانات هيئة الصحة الوطنية البريطانية ان عدد الشباب والأطفال الذين يخضعون للعلاج او ينتظرون بدء الرعاية وصل لارقام قياسية جديدة حيث يوجد 466 الف و250 إحالة مفتوحة لخدمات الصحة العقلية للأطفال والشباب في مايو

 

وقالت لورا بونت ، الرئيسة التنفيذية لشركة YoungMinds ، إن الأرقام "تدل على نظام مكسور ورفض الحكومة الاستماع إلى الشباب المطالبين بالتغيير"، وتابعت: "نحن الآن في حالة طوارئ للصحة العقلية ويجب على الحكومة السيطرة على حجم هذه الأزمة. يضطر العديد من الشباب إلى الانتظار شهورًا وسنوات للوصول إلى المساعدة ، بينما يُقال للعديد من الشباب الآخرين إنهم لا يستوفون الحد الأدنى للإحالة إلى خدمات الصحة العقلية"

 

قالت الدكتورة إيلين لوكهارت ، رئيسة كلية الطب النفسي للأطفال والمراهقين بالكلية الملكية للأطباء النفسيين ، إن أزمة الصحة العقلية كان لها "تأثير مدمر على رفاهية أطفالنا وشبابنا".

 

من جانبه قال متحدث باسم وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية: "إننا نستثمر مبالغ قياسية من التمويل لتعزيز دعم الصحة العقلية للأطفال ، ونوسع تغطية فرق دعم الصحة العقلية إلى ما لا يقل عن 50% من التلاميذ في إنجلترا بحلول نهاية مارس 2025"

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة