التنوع البيولوجى كلمة السر فى تعزيز السياحة البيئية بـ13 محمية.. تفاصيل

الأربعاء، 16 أغسطس 2023 07:00 ص
التنوع البيولوجى كلمة السر فى تعزيز السياحة البيئية بـ13 محمية.. تفاصيل محمية وادى الجمال - أرشيفية
كتبت منال العيسوي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اكد المهندس محمد عليوة مدير مشروع دمج التنوع البيولوجى فى السياحة البيئية التابع لوزارة البيئة، أن مصر لديها تجربة فريدة فى السياحة البيئية القائمة على التنوع البيولوجى الذى يعد كلمة السر الاولى فى تعزيز السياحة البيئية ، مشيرا إلى اطلاق الحملة الوطنية للترويج للسياحة البيئية في مصر (ECO EGYPT.
 
وأشار عليوة  فى تصريحات خاصة لليوم السابع إلى الحملة الوطنية للترويج للسياحة البيئية "ECO EGYPT " التي أطلقتها وزارة البيئة جزء من الحملة الوطنية لرفع الوعى البيئي بالسياحة البيئية تحت رعاية الرئيس ضمن  (اتحضر للأخضر)،  لربط المغامرين ومحبي السفر بالمواقع الإيكولوجية المميزة والمناطق المحمية الطبيعية  التي تحظى بها مصر، إضافة إلى أنها تهدف إلى تهيئة المناخ الداعم للقطاع الخاص للمشاركة في هذا النوع من السياحة .
 
وأوضح عليوه، أن ذلك يتم  من خلال عدد من  الأدوات منها رفع الوعي العام حول أهمية الموارد الطبيعية، ونشر الخدمات البيئية التي يمكن تقديمها لتعزيز صون الطبيعة ، وتشجيع الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي المصري، وكذلك  إشراك المجتمعات المحلية للمحميات الطبيعية في تقديم منتج السياحة البيئية من اجل تحقيق الاستدامة، وتشجيع ممارسات السياحة البيئية في المناطق المختلفة، حيث إنها توفر للسائح تجربة مميزة تعتمد على تقديم 4 مجالات رئيسية للاستمتاع فى الرحلات بالمناطق المحمية والبيئية، والأنشطة التى يمكن أن يمارسوها  داخلها، والتعرف على التراث الثقافي والفني ومنتجات البدو الذين  يعيشون في المحميات  إلى جانب الاستمتاع بالإقامة في المنتجعات البيئية والفنادق الخضراء المتوافقة مع البيئة.
 
جدير بالذكر ، أن حملة ايكو ايجيبت تتضمن الترويج إلى 13  منطقة محمية تختلف في طبيعتها البيئية والتجربة المقدمة بها، وتضم محميات (وادي الجمال، وادي دجلة، أبو جالوم، سانت كاترين، نبق، راس محمد، سيوة، الصحراء البيضاء، نويبع، الواحات البحرية، بحيرة قارون، وادي الريان، طابا)، وتم إطلاقها خلال  الفترة من 2019ومستمرة  حتى الآن، وتم عرضها ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة