بث تلفزيون اليوم السابع تغطية إخبارية جديدة من إعداد وتقديم الزميل محمد جمال، حيث استعرضت التغطية إمكانية تحول لبنان إلى بلد نفطى، بالإضافة إلى خلل فنى تعرض له بنك أيرلندا أدى إلى فوضى عارمة، وتراجع كبير فى الصحة العقلية فى بريطانيا.
ومن أيرلندا، فقد أدى خطأ فني تعرض له بنك أيرلندا إلى فوضى عارمة، بعد أن سمحت المشكلة الفنية لبعض العملاء بسحب أو تحويل مبالغ مالية، تفوق قيمتها المبالغ الموجودة في حساباتهم.
وحسب موقع روسيا اليوم، قد تم تداول مقاطع مصورة عبر منصة X (تويتر سابقا) يظهر فيها تجمع عدد كبير من الأشخاص أمام صراف آلي تابع للمصرف، وهم يقومون بسحب مبالغ مالية تصل إلى ألف يورو.
ومن بين المشكلات الأخرى التي تعرض لها المصرف، هي خلل في تطبيق البنك سمح للعملاء الذين لديهم أرصدة منخفضة أو ليس لديهم أموال في حساباتهم بتحويل ما يصل إلى 1000 يورو (1090 دولارا) إلى حساب مرتبط بتطبيق مصرفي رقمي، مثل Revolut والذي يمكن من سحب هذا المبلغ عبر جهاز الصراف الآلي.
وقال بنك إيرلندا، إنه أصلح مشكلات فنية أثرت على خدماته، و"أعادت فرقنا هذه الخدمات التي أصبحت متاحة للعملاء هذا الصباح" مضيفا: "نحن ندرك أن المشكلة الفنية تعني أن بعض العملاء كانوا قادرين على سحب أو تحويل الأموال فوق حدودهم العادية. سيتم تطبيق عمليات التحويل والسحب هذه على حسابات العملاء اليوم".
وحث البنك في بيان "أي عميل قد يجد نفسه في صعوبات مالية بسبب السحب الزائد على حسابه إلى الاتصال بنا".
وقالت الشرطة، إنها علمت بـ"وجود نشاط غير عادي أمام بعض أجهزة الصراف الآلي في جميع أنحاء البلاد".
ومن الولايات المتحدة، فقد حكمت هيئة محلفين أمريكية بتعويض كبير لصالح امرأة من تكساس، قالت إن صديقها السابق أساء إليها نفسيا وجنسيا من خلال مشاركة صور حميمة لها دون موافقتها.
وحسب موقع الحرة، حصلت المرأة على حكم بتعويض قيمته 1.2 مليار دولار الأسبوع الماضي، بعد أن رفعت الدعوى على صديقها السابق، واتهمته بإرسال صور إلى أسرتها وأصدقائها وزملائها في العمل من حسابات مزيفة على الإنترنت.
المرأة، التي تم تحديد اسمها فقط بالأحرف الأولى .D.L في وثائق المحكمة، رفعت دعوى قضائية على صديقها السابق، ماركيز جمال جاكسون، مدعية أنه أساء إليها عبر ما يسمى بالثأر أو الانتقام الإباحي، وهو مصطلح يشير إلى الصور أو مقاطع الفيديو الجنسية الصريحة لشخص ما تتم مشاركتها دون موافقة.
وبدأت المرأة والرجل المواعدة في عام 2016 وكانا يعيشان معا في شيكاغو في أوائل عام 2020، قبل أن ينفصلا تدريجيا، وفقا للدعوى القضائية، ثم انتقلت مؤقتا إلى منزل والدتها في تكساس، وتمكن جاكسون من الوصول إلى نظام الأمن هناك، وبدأ التجسس عليها، بحسب الدعوى.
وفي أكتوبر 2021، تم إنهاء علاقتهما رسميا، والمرأة أخبرت جاكسون أنها لم تعد تريد أن يتمكن من الوصول إلى ما وصفته الدعوى بأنه "مادة بصرية حميمة" لها والتي سمحت له بالحصول عليها عندما كانا يعيشان مع بعضهما.
وبدلا من ذلك، نشر الصور على العديد من منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، بما في ذلك موقع إباحي، وفي مجلد يمكن الوصول إليه للجمهور على خدمة مشاركة الملفات Dropbox، بحسب الدعوى التي تم رفعها في أبريل 2022.
واستخدم جاكسون أيضا الحساب المصرفي الشخصي للمرأة لدفع إيجار منزله، وضايقها بمكالمات ورسائل نصية من أرقام متنوعة.
وورد في الدعوى القضائية أيضا أنه في مارس 2022 أرسل جاكسون بريدا إلكترونيا إلى المرأة قال لها فيه "ستقضين بقية حياتك في محاولات فاشلة لمسح نفسك عن الإنترنت".
ولم تتمكن الصحيفة من الوصول إلى جاكسون للتعليق. ولم يتضح ما إذا كان لديه محام.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يمثل أمام المحكمة، الأربعاء الماضي، عندما أمرته هيئة محلفين في هيوستن بدفع 200 مليون دولار عن المعاناة النفسية السابقة والمستقبلية ومليار دولار تعويضات عقابية.
وقال براد غيلد، محامي المرأة، إنه لا يتوقع دفع 1.2 مليار دولار بالكامل، لكنه يأمل أن يكون ذلك بمثابة رادع للآخرين.
ومن انجلترا، فقد وصل عدد الأطفال الذين يعانون من أزمة في الصحة العقلية إلى مستويات قياسية في إنجلترا ، وفقًا لتحليل بيانات هيئة الصحة الوطنية من قبل منظمة YoungMinds الخيرية للصحة العقلية نشرته صحيفة الجارديان.
ولأول مرة ، وصلت الإحالات العاجلة للأطفال والمراهقين اقل من 18 عام الى فرق أزمات الصحة النفسية الى اكثر من 3500 في مايو اعلى بثلاث مرات من ارقام مايو 2019، وفي العام المنتهي مارس 2023 كان هناك 21 الف و555 احالة عاجلة لفرق الازمات بزيادة 46% عن العام الذي يسبقه.
هؤلاء هم الأطفال الذين يعانون من أعراض الصحة العقلية الأكثر حدة ، والذين قد يحتاجون إلى الذهاب إلى المستشفى بسبب الذهان أو إيذاء النفس الشديد أو محاولات الانتحار.
وكشفت بيانات هيئة الصحة الوطنية البريطانية ان عدد الشباب والأطفال الذين يخضعون للعلاج او ينتظرون بدء الرعاية وصل لارقام قياسية جديدة حيث يوجد 466 الف و250 إحالة مفتوحة لخدمات الصحة العقلية للأطفال والشباب في مايو
وقالت لورا بونت ، الرئيسة التنفيذية لشركة YoungMinds ، إن الأرقام "تدل على نظام مكسور ورفض الحكومة الاستماع إلى الشباب المطالبين بالتغيير"، وتابعت: "نحن الآن في حالة طوارئ للصحة العقلية ويجب على الحكومة السيطرة على حجم هذه الأزمة. يضطر العديد من الشباب إلى الانتظار شهورًا وسنوات للوصول إلى المساعدة ، بينما يُقال للعديد من الشباب الآخرين إنهم لا يستوفون الحد الأدنى للإحالة إلى خدمات الصحة العقلية"
قالت الدكتورة إيلين لوكهارت ، رئيسة كلية الطب النفسي للأطفال والمراهقين بالكلية الملكية للأطباء النفسيين ، إن أزمة الصحة العقلية كان لها "تأثير مدمر على رفاهية أطفالنا وشبابنا".
من جانبه قال متحدث باسم وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية: "إننا نستثمر مبالغ قياسية من التمويل لتعزيز دعم الصحة العقلية للأطفال ، ونوسع تغطية فرق دعم الصحة العقلية إلى ما لا يقل عن 50% من التلاميذ في إنجلترا بحلول نهاية مارس 2025"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة