أعلن جهاز الأمن السويدي اليوم، رفع مستوى التهديد الأمني في البلاد من الثالث إلى الرابع على مقياس من 5 مستويات، على خلفية ما اعتبره تداعيات حرق المصحف الكريم في الدولة الإسكندنافية.
وأوضح جهاز الأمن السويدي في بيان له نشرته وسائل الإعلام، أن التهديد ضد السويد تغير تدريجيا وتزايد التهديد بوقوع هجمات عنيفة خلال العام، كما أن السويد تحولت من كونها هدفا مشروعا للهجمات الإرهابية إلى اعتبارها هدفا له أولوية.
وعلى نفس الصعيد، أعلنت السلطات الدانماركية أنها ستمدد العمل بالإجراءات الرقابية المشددة المفروضة على الحدود منذ أشهر، في أعقاب حرق نسخ من القرآن في هذا البلد وفي السويد المجاورة.
وهذه المرة الثانية التي يتم فيها تمديد العمل بالإجراءات الرقابية المشدّدة على الحدود منذ فرضها في الثالث من أغسطس الجاري.
وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين السويد وعدد من دول المنطقة والعالم الإسلامي توترا في الأسابيع الماضية بعدما أجازت الشرطة إقامة تحركات تخللها حرق وتدنيس المصحف الشريف.