اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس، في بيان صحفي، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقَّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدَّوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة، وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة.
وتواصل قوات الاحتلال فرض إجراءات مشددة، والتضييق على دخول المصلين للمسجد الأقصى والتنقل بحرية فى باحاته.
وفى وقت سابق، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الخميس، سيارة بالأعيرة النارية خلال اقتحامها قرية برقة شمال غرب نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية برقة، وأطلقت الرصاص الحى، مستهدفة سيارة بعدة أعيرة نارية بشكل مباشر، وكان بداخلها صاحبها.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت عددًا من المنازل في القرية وفتشتها، وعبثت بمحتوياتها.
من جانب أخر أدان المجلس الوطني الفلسطينى، اليوم الخميس، إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي الشاب مصطفى الكستوني بالرصاص بعد تفجير منزله، وإصابة إحدى موظفات وزارة الصحة الفلسطينية، خلال العدوان على مدينة جنين بشمال الضفة الغربية.
وذكر المجلس، في بيان صحفي، أن اقتحام المدن والمخيمات الفلسطينية ومحاصرتها وارتكاب جرائم الإعدام والقتل الميداني والتصفية الجسدية، وتدمير الممتلكات والاعتداء على الطواقم الطبية، وإطلاق النار عليهم ومنعهم من إسعاف المصابين، هي جرائم حرب تتحمل مسؤوليتها حكومة اليمين الفاشية.
ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك الفوري لوقف عمليات القتل والانتهاكات اليومية بما فيها إجراءات مساءلة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية وملاحقتهم، والخروج عن حالة الصمت وازدواجية المعايير والانتقائية بتطبيق القانون الدولي والقرارات الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أكثر من 75 عاما.