تغطية جديدة قدمها تليفيزيون اليوم السابع، عن متغير كورونا الجديد "إيريس" الذى بدأ فى الانتشار مجددا فى مختلف دول العالم.
ومع انتشاره فى 51 دولة حول العالم عادت أنباء الفيروس التاجى لتتصدر عناوين الأخبار مرة أخرى، بعد فجوة كبيرة استمرت لعدة أشهر.
وعن أعراضه، أفادت الأبحاث بأنه حتى الآن لم يظهر أى دليل قوى على حدوث تغيير فى أعراض كورونا مقارنة بتلك التى شوهدت فى الموجات السابقة.
ومن المعروف عن الأعراض الشائعة لكورونا التقليدى أنها تكون عبارة عن سيلان في الأنف وصداع وعطس والتهاب في الحلق..
أما بالنسبة للمتحور الجديد إيريس, قالت الدراسات إنه لا يزال التهاب الحلق وسيلان الأنف وانسداد الأنف والعطس والسعال الجاف والصداع والصوت الأجش وآلام العضلات والرائحة المتغيرة للفم هى أهم أعراضه، ولكن أضاف التقرير أن ضيق التنفس وفقدان الرائحة والحمى لم تعد من الأعراض الرئيسية.
وبشأن معدل انتشار المتحور الجديد أفادت الدراسات بأنه لا يتوفر الكثير من التفاصيل حول معدل انتقال المتغير الجديد، ولكن تعتبر الزيادة فى حالات كورونا ودخول المستشفيات فى المملكة المتحدة مؤشر لخطر جديد قادم..
وحذرت الدراسات الطبية من انتشار وباء جديد, وأنه من المتوقع أن يكون تمامًا مثل متحورات أوميكرون الأخرى، والتى استمر انتشارها لسنوات ، ومن المحتمل أن يصيب هذا البديل الكثيرين حول العالم.
وووفقًا للدراسات الطبية التى تم إجراءها حول متحور كورونا الجديد فإنه من المتوقع حاليًا أن يكون هناك حوالي 808 الف و170 شخصًا مصابون بأعراض كورونا فى المملكة المتحدة حتى يومنا هذا.
ولكن رغم تلك الدراسات , قالت منظمة الصحة العالمية منذ ساعات أن المتحور الجديد لا يشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة، مضيفة أنه لا يوجد دليل على أنه أكثر خطورة من المتحورات الأخرى المنتشرة فى الوقت الحالى.
ووفقا لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة ، هنالك إصابة واحدة بالمتحور الجديد بين كل سبع حالات من إصابات كوفيد، والتي تم رصدها من خلال اختبارات المستشفيات.
وتشير بعض الاختبارات إلى أن المتحور الجديد يمكنه أن يتجاوز جهاز المناعة لدينا بسهولة أكبر من بعض المتحورات الأخرى المنتشرة، لكن هذا لم يترجم بحال من الأحوال، إلى إصابة أكثر شدة وخطورة.
وقد شهدت المملكة المتحدة في الأسابيع الأخيرة، زيادة طفيفة في عدد المصابين الذين احتاجوا إلى دخول المستشفيات، خاصة أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاما، لكن الخبراء يقولون إن الأرقام لا تزال أقل من الموجات السابقة للفيروس.
كما لم تكن هناك زيادة في عدد الأشخاص الذين يعانون من مرض شديد ويحتاجون إلى تلقي العلاج في وحدات العناية المركزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة