الصحف العالمية: القبض على سيدة بتكساس هددت بقتل قاضية تشرف على محاكمة ترامب.. اختفاء قطع أثرية عمرها 3000 عام من المتحف البريطانى والسلطات تبدأ التحقيق.. فيضان طينى لنهر إيطالى يثير فزع المواطنين فى الشوارع

الخميس، 17 أغسطس 2023 02:18 م
الصحف العالمية: القبض على سيدة بتكساس هددت بقتل قاضية تشرف على محاكمة ترامب.. اختفاء قطع أثرية عمرها 3000 عام من المتحف البريطانى والسلطات تبدأ التحقيق.. فيضان طينى لنهر إيطالى يثير فزع المواطنين فى الشوارع الرئيس الامريكى السابق دونالد ترامب
ريم عبد الحميد وفاطمة شوقى ونهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية، عددا من القضايا المهمة، أبرزها اعتقال امرأة بتكساس هددت بقتل قاضية تشرف على محاكمة دونالد ترامب، واعتذار مسؤول فى الناتو عن مقترح تخلى أوكرانيا عن جزء من أرضها مقابل العضوية.

الصحف الأمريكية:

القبض على امرأة بتكساس هددت بقتل قاضية تشرف على محاكمة ترامب

ألقت الشرطة فى ولاية تكساس القبض على امرأة، وتم اتهامها بالتهديد بقتل القاضية الفيدرالية التى تشرف على القضية الجنائية ضد الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب فى واشنطن، وعضو بالكونجرس.

 وبحسب الشكوى الجنائية، فإن السيدة وتدعى أبيجال جو شرى، من ألفين بتكساس، اتصلت بالمحكمة الفيدرالية فى واشنطن وتركت رسالة تهديد، مستخدمة لفظ عنصرى بحق قاضية المقاطعة الأمريكية تانيا شوتكان، وذلك فى الخامس من اغسطس الجارى، وفقا لوثائق المحكمة.

وتعقب المحققون رقم الهاتف حتى وصلوا إليها، واعترفت لاحقا بالمكالمة التهديدية. وفى المكالمة، قالت شرى للقاضية التى تشرف على قضية التآمر الانتخابى ضد ترامب: "أنت فى مرمى بصرنا، ونريد قتلك"، بحسب الوثائق. وزعم المدعون أن شرى قالت أيضا لو لم يتم انتخاب ترامب فى 2024، سنأتى لقتلك. كما هددت بقتل النائبة الأمريكية شيلا جاكسون لى، الديمقراطية عن ولاية تكساس، التى تترشح لمنصب عمدى هوستن. وأمر قاض فى وقت سابق بسجن شرى.

وكان ترامب قد هاجم علنا القاضية شوتكان، المعينة من قبل الرئيس باراك أوباما، ووصفها بأنها حزبية للغاية ومنحازة جدا وغير عادلة بسبب تعلقاتها السابقة فى قضية أخرى منفصلة أشرفت على الحكم على واحد من المتهمين فى أحداث اقتحام الكونرس الأمريكى فى 6 يناير 2021.

وكانت شوتكان قد فرضت فى جلسة يوم الجمعة الماضية أمرا وقائيا فى القضية، يحد من الأدلة التى يمكن لفريق ترامب القانونى كشفها بعد تسليمها من قبل الإدعاء. وحذرت القاضية محامي ترامب بأن الدفاع عنه ينبغى أن يكون فى قاعة المحكمة وليس على الإنترنت.

الادعاء فى قضية انتخابات جورجيا يسعى لمحاكمة ترامب قبل "الثلاثاء الكبير"

وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن مدعية مقاطعة فولتون فى ولاية جورجيا، والتى كانت وراء صدور لائحة الاتهام الرابعة ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، و18 آخرين، تسعى إلى بدء المحاكمة فى مارس المقبل..

وقال المدعية فانى ويليس فى مقترح لجدول زمنى للمحاكمة تم تقديمه للمحكمة الأربعاء، إنها تريد أن تبدأ المحاكمة فى الرابع من مارس المقبل.

ولفتت الوكالة إلى أن هذا يعنى بدء المحاكمة قبل يوم من انتخابات الثلاثاء الكبير، الذى يشهد تصويتا عاما واسعا فى سباق تحديد المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة القادمة، والذى يترشح فيه ترامب. ويجرى فى هذا اليوم نحو 14 سباقا تمهيديا فى العديد من الولايات منها كاليفورنيا  وتكساس وماسوشستس وماين. ويظل ترامب حتى الآن المرشح الأوفر حظا للفوز بالترشيح متقدما على منافسيه.

وكانت هيئة محلفين كبرى بمقاطعة فولتون قد وجهت لائحة اتهام ترامب و18 آخرين يوم الاثنين الماضى، وشملت الاتهامات ارتكاب عدة جرائم كجزء من خطة لإبقاء ترامب فى السلطة بعد خسارته انتخابات 2020 أمام الديمقراطى جو بايدن.

 واقترحت ويليس أيضا أن يمثل المدعى عليهم أمام المحكمة فى الأسبوع المنتهى بالخامس من سبتمبر. وقد حددت بالفعل موعدا أقصاه 25 أغسطس لكل المتهمين لتسليم أنفسهم لسجن مقاطعة فولتون للتسجيل فيه. وهذا يعنى أن ترامب والآخرين يمكن أن يقوموا برحتلين إلى جورجيا فى الأسابيع المقبلة، الأولى لتسليم أنفسهم، والثانية من أجل المثول أمام المحكمة.

وذكرت أسوشيتدبرس أن الجدول الزمنى الضيق المقترح من قبل المدعية ويليس قد يتم تعقيده بمناورات ما قبل المحاكمة من قبل المتهمين. وكان محامو رئيس موظفى ترامب السابق مارك ميدوز قد طلبوا يوم الثلاثاء نقل القضية من محكمة الولاية إلى محكمة فيدرالية، وقالوا إن جميع الإجراءات التى تم اتخاذها كانت فى إطار القيام بدوره فى البيت الأبيض، مما ينذر باللجوء إلى حق دستورى يجعله محصنا من الملاحقة القضائية. وهناك تكهنات واسعة بأن يسعى ترامب والآخرين لنقل القضية إلى محكمة فيدرالية.

ناجون من إطلاق نار عنصرى بأمريكا يتهمون السوشيال ميديا بتمكين القاتل

اتهمت دعوتان قضائيتان شركتى السوشيال ميديا  "يوتيوب" وريديت، وشركة مصنعة لواقى الجسد بين آخرين بالمساعدة فى تمكين مسلح قتل 10 أشخاص من السود فى هجوم عنصرى فى بوفالو بمدينة نيويورك.

وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فإن الدعوتين القضائيتين المطالبتين بتعويض تم رفعهما من قبل شركة إيفرى تاون القانونينة فى محكمة ولاية نيويورك، وزعمتا أن المذبحة التى وقعت فى مايو 2022 أصبحت ممكنة بسبب مجموعة من الشركات والأشخاص، بدءا من عملاقة التكنولوجيا إلى متجر أسلحة محلى، وحتى والدى المسلح.

وأقيمت الدعوتان من قبل نجل أحد الضحايا، الذى كان يبلغ من العمر 65 عاما، ومجموعة من الناجين الذين قالوا إنهم لا يزالوا فى صدمة بعد مرور أكثر من عام على الحادث.

وقالت فراجرانس هارس، التى كانت تعمل فى المتجر الذى شهد الحادث، إنها لا تزال بصور الحادث كل يوم، وأصبحت جزء من حياتها، ولباقى حياتها ستظل فى ذهنها.

وكان باتون جيندرون يبلغ من العمر 18 عاما فتح النار على متجر فى بوفالو فى 14 مايو 202 وقتل 10 من السود وأصاب ثلاثة آخرين. وقاد سيارته لمسافة 200 ميل من منزله  بعد أن أجرى بحث إليكترونى لاختيار هدفز

واتهمت الدعوتان المدعى عليهم بالمساعدة على تقديم الدافع والعتاد أو المعرفة للمسلح.

 وتم تسمية شركة RMA Armament فى القضية باعتبارها الموردة لواقى الجسد الذى ارتداه المسلح خلال إطلاق النار. كما تم اتهام يوتيوب وجوجل بالمساهمة فى تطرف المسلح ومساعدته على الحصول على معلومات للتخطيط للهجوم. وزعمت الدعوتان أيضا أن موقع ريدت روج لمحتوى متطرف.

 

الصحف البريطانية:

مسؤول في الناتو يعتذر عن مقترح تخلي اوكرانيا عن جزء من أرضها مقابل العضوية

اعتذر مسؤول كبير في الناتو عن تصريحاته بعد يوم من اقتراحه علنا بأن أوكرانيا يمكن أن تتخلى عن جزء من أراضيها لروسيا مقابل عضوية الناتو وإنهاء الحرب.

وقال ستيان جنسن، كبير موظفى مكتب الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج لصحيفة نرويجية إنه ما كان ينبغى له التحدث بطريقة مبسطة كما فعل، بعد أن أثارت تعليقاته الأولية رد فعل غاضب من كييف.

وكان جنسن قد قال فى جلسة للحلف فى النرويج يوم الثلاثاء ناقش فيها أعضاء التحالف كيفية إنهاء الحرب التى لا تزال مستمرة منذ 18 شهرا "أعتقد أن الحل قد يكون أن تتخلى اوكرانيا عن أراضيها وتحصل على عضوية الناتو في المقابل".

لكنه أجرى مقابلة صحفية بعد يوم من الجلسة قال فيها "بياني حول هذا كان جزءا من مناقشة أكبر حول السيناريوهات المستقبلية المحتملة فى أوكرانيا، ولا ينبغي أن أقول ذلك بهذه الطريقة".

وكان جنسن حريصا في تعليقاته الأولية على التأكيد على أنه كان ببساطة يتحدث عن فكرة وأن "الأمر متروك لأوكرانيا لتقرر متى وشروط التفاوض التي تريدها"، ما يعكس موقف الناتو بأنه لا ينبغي الاتفاق على أي تسوية سلمية مع روسيا بدون أوكرانيا.

على الجانب الآخر كان هناك غضب فى كييف من تعليقات جنسن لأنه حليف مقرب من ستولتنبرج وقالت إن أى مساومة على أرض مقابل عضوية الحلف سيكافئ العدوان الروسى.

فيما قال ميخايلو بودولاك ، كبير مستشاري الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكي، "تجارة الأراضي بمظلة الناتو؟ أنه أمر مثير للسخرية. وهذا يعنى تعمد اختيار هزيمة الديمقراطية، وتشجيع "مجرم عالمي"، والحفاظ على النظام الروسي، وتدمير القانون الدولي ونقل الحرب إلى الأجيال اللاحقة ".

من جهته أصدر الناتو بيانا توضيحيا مساء الثلاثاء يهدف إلى تهدئة خلاف جنسن. جاء فيه "سنواصل دعم أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا، ونحن ملتزمون بتحقيق سلام عادل ودائم. موقف التحالف واضح ولم يتغير".

قوائم انتظار مرضى السرطان تحرج الحكومة البريطانية.. دراسة تكشف أرقام صادمة

كشفت دراسة أعدتها هيئة تابعة لمجلس العموم البريطانى مؤشرات صادمة لأداء القطاع الطبى فى حكومة رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع مرضى السرطان.

وبحسب ما نشرته صحيفة جارديان فى تقرير لها الخميس، كشفت أرقام هيئة الصحة الوطنية أن أكثر من مليون مريض بالسرطان فى إنجلترا لم يحصلوا على الرعاية المطلوبة منذ أن اصبح ريشي سوناك رئيس للوزراء قبل 10 اشهر.

وأظهر التحليل الذى أجرته مكتبة مجلس العموم لبيانات أداء وقت الانتظار الرسمية أن أعدادًا ضخمة من الأشخاص المصابين بالسرطان المشتبه به أو المؤكّد لم يتمكنوا من رؤية أخصائي لأول مرة أو الحصول على تشخيص أو بدء العلاج في غضون الأوقات المستهدفة من هيئة الصحة الوطنية منذ أكتوبر الماضى.

وبين أكتوبر ويونيو، أضطر أكثر من 418 ألف شخص الانتظار لفترة أطول لموعدهم الأول مع طبيب الأورام بعد احالتهم بشكل عاجل من قبل الطبيب العام عن الحد الأقصى المفترض باسبوعين، بينما يواجه عدد اكبر وصل الى 623 الف و676 في انتظار التشخيص بالإصابة من عدمها.

وأكد بحث المكتبة أيضًا ما سلطت عليه الجمعيات الخيرية المعنية بالسرطان الضوء لبعض الوقت، وهو أن معظم أهداف أداء السرطان التسعة الحالية التابعة لـهيئة الصحة الوطنية لم تتحقق منذ سنوات.

وزعم كير ستارمر ، زعيم حزب العمال ، أن الأشرار كانوا "ينقلون الأهداف" لأن فشل هيئة الخدمات الصحية طويل الأمد فى تحقيق أهداف السرطان الرئيسية أصبح محرجًا سياسيًا.

وحثت جميع المؤسسات الخيرية هيئة الخدمات الصحية الوطنية والوزراء على منح خدمات السرطان التي تعانى من ضغوط شديدة مزيدًا من الموظفين والمزيد من التمويل للمساعدة في التغلب على التأخيرات التي أصبحت شائعة وحذرت من أن اصابة بعض الناس قد يصبح متقدمة جدا بحيث لا يمكن علاجه.

وأضاف ستيف باركلي ، وزير الصحة ، أن الارتباك المحيط بأوقات انتظار السرطان من خلال اقتراحه يوم الثلاثاء ، أن بعض المرضى الذين يعانون من أعراض محتملة يمكنهم تجاوز طبيبهم العام وإحالة أنفسهم مباشرة إلى مركز تشخيص أو طبيب متخصص.

واتهمت الجمعية الطبية البريطانية باركلى بوضع "خطة بسيطة مغرية" يمكن أن تزيد من الضغط على خدمات التشخيص التى تعانى بالفعل من ضغوط شديدة.

اختفاء قطع أثرية عمرها 3000 عام من المتحف البريطانى.. والسلطات تبدأ التحقيق

أعلن المتحف البريطاني في لندن اختفاء عناصر عدة تضمنت  مجوهرات وأحجار كريمة وزجاج يعود تاريخها إلى 1500 عام قبل الميلاد وتمتد حتى القرن التاسع عشر ما جعل عمرها يقدر بـ 3000 عام، وقال مسئولين بالمتحف انه تم فصل الموظف، المسئول عنه سلامة وصيانة تلك المجموعة.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية ان معظم هذه العناصر صغيرة وتم تخزينها فى غرفة مخصصة للأغراض الأكاديمية والبحثية.

وتحدث هارتويج فيشر ، مدير المتحف البريطاني قائلا: "هذا حادث غير عادي .. أعلم أننى أتحدث نيابة عن جميع الزملاء عندما أقول إننا نتعامل مع حماية جميع العناصر الموجودة في رعايتنا على محمل الجد. يعتذر المتحف عما حدث ، لكننا الآن قد وضعنا حدًا لذلك - ونحن مصممون على تصحيح الأمور ".

في ظل هذا الوضع كشف فيشر أن المتحف شدد إجراءاته الأمنية. إنهم يعملون الآن على تقديم حساب تفصيلي للعناصر المفقودة أو التالفة.

ووفقا للتقرير، ظهرت التناقضات لأول مرة في وقت سابق من العام بعد أن اكتشف الموظفون المخالفات ، أبلغوا أمناء المتحف ، الذين اتصلوا لاحقًا بالشرطة وتم إجراء مراجعة مستقلة أدت إلى تحديد الموظف الذي يعتقد أنه مسؤول.

وقال جورج اوزبورن رئيس المتحف: "أولويتنا الآن ثلاثية: أولاً ، استعادة المسروقات .. ثانيًا ، معرفة ما كان يمكن فعله لوقف هذا الأمر .. وثالثًا ، القيام بكل ما يتطلبه الأمر ، بالاستثمار في سجلات الأمان والتحصيل ، للتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى"

 

جارديان تحذر من "خلايا روسيا النائمة".. وتؤكد: موسكو تلجأ لحيل تجسس بديلة

 

حذرت صحيفة "جارديان" البريطانية مما أسمته بـ"الخلايا الروسية النائمة" ، مشيرة في تقرير لها الخميس إلي أن موسكو لجأت إلى أساليب غير تقليدية للتجسس والمراقبة بعد أكثر من عام ونصف العام من الحرب الروسية ـ الأوكرانية ، والتي تقف خلالها الولايات المتحدة والدول الغربية في المعسكر الداعم لكييف.

وزعمت الجارديان أن روسيا غيرت استراتيجيتها بعد طرد الجواسيس الذين عينتهم موسكو في العواصم الأوروبية، تحت غطاء دبلوماسي، وتحولت روسيا إلى تنشيط "الخلايا النائمة" للتجسس، أو الاعتماد على "عملاء ونشطاء غير رسميين"، بما في ذلك أشخاص من رعايا دول أخرى، للقيام بهذه المهام.

على مدار العام الماضي، اتهمت الشرطة والأجهزة الأمنية في مختلف أنحاء العالم، العديد من الأشخاص العاديين الذين يعيشون حياة طبيعية، بأنهم "عملاء" أو "عملاء استخبارات روسية".

وأمس أعلنت شرطة لندن إيقاف 5 أشخاص في المملكة المتحدة بشبهة انتهاك قانون حماية الأسرار الرسمية، وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية،  بأن الأشخاص الخمسة أوقفوا للمرة الأولى على خلفية الاشتباه بارتباطهم بأجهزة الأمن الروسيةو3 من هؤلاء الـ5، هم مواطنون من بلغاريا، وُجهت لهم تهمة تزوير وثائق ثبوتية.

وحسب "بي بي سي"، عاش الـ3 في المملكة المتحدة لسنوات، وعملوا في مجموعة متنوعة من الوظائف، ويعيشون في سلسلة من العقارات في الضواحي.

واتُهم كثيرون آخرون بالتجسس لصالح روسيا، من بينهم حارس أمن في السفارة البريطانية لدى برلين، حُكم عليه بالسجن 13 عاما كما اعتقل أكثر من 10 أشخاص في بولندا بتهمة تنفيذ مهام مختلفة للمخابرات الروسية.

وفي يوليو الماضي، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال ، أن جواسيس روس يعملون على استغلال ثغرة أمنية في البرازيل، تسمح لهم بالحصول على وثائق من البلد اللاتيني للتخفي بها أثناء وجودهم بالدول غربي".

وتنشر أجهزة الأمن الروسية المختلفة عملاء الدولة تحت غطاء دبلوماسية بشكل تقليدي، كما استخدموا عملاء ينتحلون صفة "رجال أعمال" أو "سائحين" أو "صحفيين روس".

لكن الغزو الروسي لأوكرانيا جعل هذه المهمة التقليدية أكثر صعوبة، مما دفع البلاد إلى اللجوء لأساليب وصفتها الجارديان بأنها "أكثر خطورة".

الصحف الإيطالية والإسبانية

فيضان طينى لنهر إيطالى يثير فزع المواطنين فى الشوارع

تفاجأ عدد من المواطنين الإيطاليين بفيضان طينى من نهر ميردوفين الذى يمر عبر بلدة باردونيكيا فى شمال غرب إيطاليا، الذى فاض على ضفافه، حاملاً الطين والحطام فوق معظم الأراضي، وحدثت هذه الظاهرة بسبب الانهيارات الأرضية فى أعالى الجبال نتيجة عواصف قوية، بحسب السلطات المحلية.

وفى مقاطع الفيديو التى سجلت اللحظة ، ظهرت حالة من الهلع التى أصابت المواطنين، بعد أن تفاجأوا بالأمواج التى تقتحم الشارع، وأفاد الصليب الأحمر الإيطالي أن "حوالي 120 شخصًا اضطروا إلى مغادرة منازلهم بسبب الفيضانات وتم إيواؤهم في مبانٍ خاصة أقيمت فى المراكز الرياضية والفنادق"، حسبما قالت وكالة "أنسا" الإيطالية.

وذكرت وكالة انسا أن "رجال الإطفاء تمكنوا من إنقاذ ستة أشخاص آخرين كانوا محاصرين فى مقطورة جروا في النهر".

وجاء فى بيان رسمي مفصل أن مركز شرطة باردونيكيا كان من بين المباني الأكثر تضررا من الفيضانات "خمسة أشخاص في عداد المفقودين ، ولكن فيما بعد تم العثور عليهم سالمين".

وقالت صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية إنه "في الوقت الحالي، من المؤكد أنه لا يوجد ضحايا لتسونامي المياه والوحل الذي اجتاح المدينة، وتم إجلاء فقط 120 شخص".

وحذر حاكم بيدمونت، ألبرتو سيريو، من أن "الضرر كبير للغاية، ويواصل رجال الإنقاذ عملهم لإزالة الطين والوحل التى اجتاحت الشوارع، مع إنذار عواصف جديدة".

 

الانسكابات النفطية والنفايات السامة تهدد بحيرة ماراكايبو بفنزويلا.

ويواجه الصيادون الفنزويليون  في بحيرة ماراكايبو أسوأ كابوس لهم وذلك بسبب نفوق الأسماك مما أدى الى خسائر فادحة لهم ، في ظل مشاكل التلوث التي تواجهها البحيرة والتي تعتبر من أكبر الأزمات البيئية فى أمريكا اللاتينية في العالم.

وأشارت صحيفة لا ناثيون الفنزويلية إلى أن البحيرة سجلت مستويات غير مسبوقة من التلوث ، وتحاول الحكومة في الوقت الحالي وضع خطة إنقاذ ،حيث تعانى المنطقة من الافتقار في الصيانة ونقص الاستثمار فى البنية التحتية مع وجود عشرات الآلاف من الكيلومترات من الأنابيب المعرضة لتسرب النفط.

وتؤثر الرائحة الكريهة على سكان مدينة ماراكايبو ، ثاني أكثر المدن اكتظاظًا بالسكان في فنزويلا، كما أن تكاثر البكتيريا يولد سمومًا يمكن أن تسبب نفوقًا هائلاً للأسماك بسبب انخفاض الأكسجين فى الماء والتأثير على صحة الإنسان، استنتاجات فريق الباحثين من كلية الهندسة الزراعية بجامعة زوليا، الذين درسوا منذ سنوات التلوث فى البحيرة.

كما ساعدت فى تدمير نظام البحيرة البيئى، والنمو الهائل للسكان والأنشطة الزراعية والحيوانية وتربية الأحياء المائية والصناعية ، مما أدى إلى إلقاء نفاياتها بشكل عشوائي في البحيرة.

ويؤكد خبراء البيئة أن التلوث النفطي بدأ في بداية القرن العشرين واشتد في ثلاثينيات القرن الماضي ، عندما تم حفر قناة بطول 55 كيلومترًا فى الطرف الشمالى من البحيرة للسماح بملاحة ناقلات النفط الكبيرة التى تربط البحيرة بالبحر.

وتصل مياه الأمطار من أكثر من 100 رافد والتدفقات المتبقية من ولايات زوليا وميريدا وتروجيلو - حيث يعيش حوالي 5.3 مليون شخص - إلى ماراكايبو بسبب الافتقار إلى محطات المعالجة والإدارة غير الفعالة للنفايات. حتى النفايات من مقاطعة نورتي دي سانتاندير الكولومبية ، التي يبلغ عدد سكانها 1.6 مليون نسمة ، ينتهي بها المطاف في البحيرة.

وقال خوسيه أولار ، وهو صياد يبلغ من العمر 61 عامًا ، إنه لم تعد الأسماك تقترب من الشاطئ لأن الطحالب الدقيقة "تغرقها".

قال بيلتران بريسينيو ، الأستاذ فى جامعة زوليا ورئيس فريق البحث ومختبر الأحياء الدقيقة في معهد البحوث الزراعية ، إن تلوث البحيرة قديم ، لكنه أصبح الآن واضحًا على السواحل.

وقال الخبير في علم الأحياء الدقيقة البيئية والتكنولوجيا الحيوية للطحالب الدقيقة والبكتيريا الزرقاء إذا استمرت عمليات تصريف النفايات وظلت ما يقرب من ثلاثين محطة معالجة متداعية لم تعمل لسنوات مشلولة ، "سنستمر في انهيار البحيرة".

وأوضح الخبير أن البحيرة لديها بالفعل تركيزات عالية من النيتروجين والفوسفور، وهذه العناصر تفضل نمو البكتيريا الزرقاء ، مثل ميكروسيستين ، الذي ينتج 95٪ من نبات الزنبق ، وهو طحالب دقيقة تطلق السموم والتي يقدر أنها تحتل بالفعل 70٪ من الماء، وقال "لا توجد صيغة سحرية" لاستعادة البحيرة أو حل قصير المدى ، بل وأكثر من ذلك إذا استمر استخدامها "كخزان للصرف الصحي".

ووعدت حكومة الرئيس نيكولاس مادورو بتنظيف البحيرة  ، وهو عرض متكرر على مدى 20 عامًا من الإدارات الاشتراكية التي يشكك الصيادون فيها.

 

انقطاع الكهرباء في 25 ولاية برازيلية يثير الجدل.. والحكومة تفتح تحقيقا

أعلن وزير المناجم والطاقة البرازيلي ، أنه سيطلب إجراء تحقيق من الشرطة الفيدرالية لتحديد ما إذا كانت هناك أعمال تخريبية بعد انقطاع التيار الكهربائى الذى طالت 25 ولاية في البلاد ومنطقة عاصمة الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، حسبما قالت صحيفة اوجلوبو البرازيلية.

وقال الوزير ألكسندر سيلفيرا: "لأنه قطاع حساس للغاية ، أطلب من وزارة العدل إرسال طلب تحقيق إلى الشرطة الفيدرالية حتى يتمكنوا من معرفة ما يمكن أن يحدث بالتفصيل". المؤتمر الصحفي الذي وصف فيه الحدث بأنه "نادر للغاية".

وأوضح المسؤول، مع ذلك، أنه تم اكتشاف حمولة زائدة فى خطوط النقل فى ولاية سيارا ، والتى كانت واحدة من أكثر المناطق تضررًا من انقطاع التيار الكهربائى.

وبحسب الوزير سيلفيرا ، تسبب الحمل الزائد في انقطاع المنطقة الشمالية والشمالية الشرقية من البرازيل وأوضح أنه بسبب خطة الطوارئ كان من الممكن تقليل آثار الحدث في جنوب شرق ووسط غرب البلاد، مشيرا الى قوة نظام النقل الكهربائى في البرازيل وانه لا يمكن ان يتسبب حدث واحد في حدوث مثل هذا الانخفاض الحاد في خدمة الطاقة.

وبهذا المعنى ، حذر وزير المناجم والطاقة من أن التحقيقات تتقدم لمحاولة تحديد ما إذا كان هناك عطل آخر فى النظام الكهربائي.

وكان هناك ما لا يقل عن 16000 ميجاواط من انقطاع التيار الكهربائي، وبالإضافة إلى التحقيقات الداخلية لـ ONS والوكالة الوطنية للطاقة الكهربائية (Aneel) ، طلبت الحكومة من وزارة العدل والأمن العام أن تقوم الشرطة الفيدرالية ووكالة المخابرات البرازيلية (Abin) بالتحقيق في الحادث بالتفصيل.

وتسبب انقطاع التيار الكهربائي في مشاكل في مترو الأنفاق في مدن مثل ساو باولو وسلفادور دي باهيا وفوضى في شوارع العواصم الأخرى لأن إشارات المرور توقفت عن العمل ، لكنها كانت بشكل عام حوادث بسيطة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة