بث"تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم أحمد العدل، والتي استعرض خلالها أنه لقاءه مع أهالى محافظة مطروح حرص الرئيس السيسى على التحدث عن المشروعات التي نفذتها الدولة في محافظة مطروح، وأبرزها مشروع إنقاذ واحة سيوة من الغرق.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن الدولة المصرية أنقذت واحة سيوة من الغرق، وذلك بعدما أخبره أحد مشايخ واحة سيوة بالمشكلة التى تعانى منها، وأوضح أيضا خلال هذا اللقاء إن مصير واحة سيوة كان صعبا للغاية لولا تدخل الدولة، بمشروع صرف زراعى ضخم استغرق 3 سنوات ونصف، وكان هناك توصية في حديث السيد الرئيس بضرورة المحافظة على هذا المشروع للحفاظ على مستقبل واحة سيوة.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، لأهالى محافظة مطروح، أن المشاريع التي تم تنفيذها في محافظة مطروح سيكون لها تأثير كبير خلال المرحلة الحالية.
وتابعت التغطية الخاصة كل المعلومات الخاصة بمشروع إنقاذ واحة سيوة من الغرق، وتحديداً بمنطقة أطفير في واحة سيوة، بمطروح، الذي تحدث عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته لمدينة السلوم، وتمكن المشروع انه يحل أزمة مياه الصرف الزراعي بسيوة والتي دامت أكثر من 30 عاماً.
اما عن المشروع فقال اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، إن منطقة أطفير في واحة سيوة، عانت منذ سنوات طويلة من أزمة ارتفاع منسوب مياه الصرف الزراعي وزيادة منسوب المياه والأملاح في البرك منذ أكثر من 30 عاماً، التي أدت لخسارة مساحة شاسعة من الأراضي الزراعية، بسبب تشبع التربة بالأملاح نتيجة لمياه الصرف الزراعي التي أثرت سلباً على 5 آلاف فدان تأثرت تمامًا بالمشكلة.
وأضاف محافظ مطروح، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلف الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة ووزارة الري بضرورة إيجاد حل جذري لمشكلة سيوة مع مياه الصرف والأملاح، حيث إن 60 ألف متر مكعب مياه صرف زراعي كان يتم ضخها يوميا في البرك بسيوة، وأن الحاجة لإنشاء محطة رفع مياه الصرف الزراعي كان الحل الأمثل لحل أزمة ارتفاع منسوب مياه الصرف الزراعي وارتفاع ملوحة التربة بمنطقة أطفير.
وتابع المحافظ، إن تشغيل محطة رفع مياه الصرف الزراعي من خلال 7 طلمبات رفع 500 مم بمواسير قابلة للزيادة في الأعداد وبطاقة سحب 450 م3/ الساعة لكل وحدة، إضافة إلى 3 طلمبات تحضير لسحب المياه على خط طرد مزدوج بطول 6 كم بخط بولي إثيلين إلى حوض التهدئة ببداية القناة الناقلة بطول 38 كيلو حتى منطقة عين الجمبي شرق سيوة واستهداف ري وزراعة الأراضي على الجانبين بمساحة نحو 100 ألف فدان.
