أكد أشرف بدوى الخبير الاقتصادى، أن التلوث أو مايسمي contamination في مراحل القطن والغزل ، يمكن مواجهته بطريقة علمية عالمية حسب احدث دراسات علمية من شركه اوستر السويسرية والابحاث الالمانية ، لافتا أن النقطة الأهم تأتى فى أول مرحلة للقطن من بداية زراعته حتى عملية جمع القطن ،وقبل دخول المحالج تمثل لوحدها فقط 60% من التلوث.
أشار إلى إنه لذلك تتبنى الجهات الزراعية بدقه منع التلوث من بداية الزراعة ومتابعتها بدقة، ولكي تقلل التلوث لا بد أن يبدأ من الأرض الزراعية نفسها، وعمل مبادرات ومتابعة بدقة ورقابة صارمة، حيث أن المحالج ليست هي السبب الرئيسى، ولكن زراعة القطن وتعبئته من المزارع إلى المحالج تساهم في التلوث.
ونوه أن الجمع الآلى مهم لمنع التلوث مثلما تفعل محالج الأقطان الأمريكية لكن هذا الجمع يؤثر علي مواصفات القطن طويل التيلة.
وحول أنواع التلوث أشار إلى أن منها نباتية، أو مواد عضوية، ومواد بلاستيك ويمكن إزالتها يدويا وآليًا ، موضحا إنه إذا كانت هناك خطوط أوتوماتيك مثل غزل المحلة، فلا يمكن إتمام عملية الفرز والقطن شغال أوتوماتيك، ولكن يتم الاعتماد علي أجهزة منع التلوث الحديثة، والتى ستكون موجودة في المصانع.
أضاف المهندس أشرف بدوى، أن هناك 7 أسباب للتلوث الذي يصيب الأقطان والغزول منها الأرض الزراعية ، وبنسبة 40% في مرحلة نمو النبات، ثانيا مرحلة جمع القطن، أو الحصاد ونسبته 20%، وثالثا نقل القطن من الأرض إلى المحلج، ويمثل 15%، بالتالي 75% من التلوث يكون قبل ما يدخل المحالج.
ومن أسباب التلوث أيضا، تخزين القطن الوارد من المزارع الي المحالج بنسبة 10% ، وبالتالي لا بد أن يكون مكان استقبال القطن نظيفا وليس فيه أى تلوث.
أمًا السبب الخامس للتلوث يكون أثناء عملية الحليج نفسها وتمثل 5% فقط من التلوث، مشيرا إلى أن السبب السادس يتم أثناء دخول القطن مصنع الغزل، أو مكان التخزين وهي تمثل 8%، واخيرا البند أو السبب السابع من تلوث المسار بمصنع الغزل وتمثل 2%.