صوت البرلمان الإسباني المنتخب حديثا اليوم ،الخميس، بأغلبية لصالح مرشحة الحزب الاشتراكي العمالي الإسبانى "PSOE" فرانشينا أرمينجول كرئيسة لمجلس النواب.
وقالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن الانتخابات البرلمانية الحديثة في إسبانيا منحت بعض الأمل لطموحات رئيس الوزراء الاشتراكي بيدور سانشيز، الذي يقود حاليا حكومة انتقالية، لتشكيل حكومة يسارية أخرى في إسبانيا.
وفازت أرمينجول بأغلبية حاسمة من 178 صوتا مقابل 139 صوتا لصالح مرشح الحزب الشعبي المحافظ الرئيسي في إسبانيا (Vox).
ويعد هذا أول تصويت برلماني يٌجرى منذ الانتخابات الوطنية غير الحاسمة في 23 من الشهر الماضي، والتي لم تمهد الطريق أمام أي من الأحزاب لتشكيل الحكومة، إذ حصلت أحزاب اليمين واليسار على عدد متساو في المقاعد.
ويذكر أن مجلس النواب الإسباني وافق بشكل نهائي على قانون الشركات الناشئة، بعد ما يقرب من عامين من المناقشات، حيث تمت الموافقة على اللوائح بتوافق سياسي واسع من جميع الأحزاب حول الإقامة القانونية للعمل في إسبانيا للأشخاص الذين يعملون عن بُعد ويختارون إسبانيا كبلد للعمل.
وأشارت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إلى أنه تمت الموافقة على النص القانوني الجديد، مع إدخال جميع التعديلات التي اقترحها مجلس الشيوخ ، ومن بين التعديلات الأخيرة، تبرز الزيادة في الحوافز لأصحاب المشاريع، الذين سيكونون قادرين على الاستفادة من القانون بطريقة غير محدودة، وإضافة متطلبات جديدة إلى عملية التصديق وزيادة الحوافز لريادة الأعمال الريفية.
كما تم إدراج تأشيرة خاصة للعاملين الذين يعملون عن بعد، أي المعروفون باسم "الرحل المهنيين" الذين يعملون لحسابهم الخاص أو أرباب العمل الأجانب الذين يعملون من الأراضي الإسبانية.