كليات حديثة وبرامج مختلفة ضختها الدولة المصرية فى تطوير العملية التعليمية، وتحديدا فى المرحلة الجامعية التى تؤهل الخريج للدخول فى سوق العمل، واختلفت البرامج التعليمية فى الجامعات المصرية، حيث تم إنشاء جامعات مصرية ذكية، تعمل وفق تكنولوجيا حديثة لمواكبة التحول الرقمى الذى تستهدفه الدولة المصرية خلال رؤية مصر 2030، فى وجود أجيال عصرية قادرة على الريادة فى مختلف التخصصات والمجالات.
وفى هذا الشأن انتقلت عدسات "موقع وتليفزيون" "اليوم السابع" خلال جولتها لرصد الكليات أو البرامج التى تم دخولها حديثا إلى الجامعات المصرية الذكية، ومن بينهم الكليات والبرامج التى أضافتها جامعة المنصورة الجديدة، للبدء فى العمل الفعلى مع بداية العام الدراسى الجديد .
عميد كلية الطب جامعة المنصورة الجديدة والحديث حول كلية التمريض
والتقت عدسات "اليوم السابع" الدكتورة هالة المرصفاوى، عميد كليتى الطب والتمريض بجامعة المنصورة الجديدة، للحديث وتعريف المواطنين عن كلية التمريض التى ستبدأ العمل فى عامها الأول داخل الجامعة، والحديث عن مميزات" كلية التمريض".
وقالت الدكتورة "هالة المرصفاوى" أن جامعة المنصورة الجديدة، هى جامعة ذكية تكنولوجية تعمل وتعتمد وفق أحدث النظم الإلكترونية الحديثة فى كل البرامج الموجودة داخل الجامعة، وهناك برامج حديثة كان لابد من الاهتمام بها وإضافتها حتى نهيئ الخريج للتعامل مع احتياجات سوق العمل، ومن بين أهم البرامج الحديثة هو برنامج أو كلية "التمريض".
التمريض الذراع الأيمن لمهنة الطب ويحتاجة سوق العمل
وأكملت المرصفاوى، أن مهنة الطب مهنة سامية وذات قيمة مهمة وهبها الله للبشرية، ولكن هناك مهن وعوامل مساعده آخرى للطبيب، ولابد من الاهتمام بها ومعرفة قيمتها جيدا لدى الجميع، ومن بين هذه المهن هى مهنه التمريض، وهى بمثابه الذراع الأيمن لمهنه الطب، فلا يوجد طب بدون تمريض أبدا لانها تستكمل الخدمة الطبية والعناية بالمريض حتى يتم الله شفاءه.
مهنه التمريض مهنة سامية، تؤدى خدمة المولى سبحانه وتعاله بيوثبهم عليها، لأنها تعتمد على أمانه روح المريض، لأنه يكون تحت رعاية المولى عزوجل ثم طاقم التمريض المسئول عن متابعة الحالة الصحية إلى النهاية، لذلك أتى الاهتمام بهذه المهنة للاهتمام بالخريجين بأن يتمتعوا بالكفاءة والقدرة العالية على التعامل مع التطور التكنولوجى وتطورات العصر الحديث.
تأهيل خريجى كلية التمريض للدخول فى سوق العمل المصرى والخليجى والأوروبى
واستطردت المرصفاوى، تعمل "كلية التمريض" فى جامعة المنصورة الجديدة، وفق أحدث النظم التكنولوجية التى يعتمد عليها الطب الحديث، لتجهيز خريج قادر على مواجهة التحديات والتكنولوجيا الحديثة وتكوين جيل مصرى رائد فى التمريض، والذى يحتاجه سوق العمل.
حيث يحتاج سوق العمل فى المجال الطبى إلى فرق التمريض ذات الكفاءة العالية، والتى يبحث عنها الكثير سواء داخل سوق العمل المصرى، أو أسواق العمل المحيطة بنا مثل دول الخليج أو فى سوق العمل الأوروبى مثل إنجلترا وفلندا وألمانيا، لذلك تم إنشاء كلية التمريض لتأهيلهم جيدًا وفق أحدث التقنيات والإمكانات التكنولوجية الحديثة للعمل فى مثل هذه الأسواق .
المعامل الافتراضية وماكينات القلب المفتوح فى "كلية التمريض "
وأكملت عميد كليتى الطب والتمريض بجامعة المنصورة الجديدة، سوق العمل يحتاج ويرغب فى خريجين كليه التمريض، بمعنى أن خريج" كلية التمريض" يحجز مكانه فى سوق العمل فور تخرجه، وتعمل الكليات التى تعمل وفق التكنولوجيا الحديثة على تأهيل الخريج من النوعين لاستخدام وسائل العلم الحديثة والتى يحتاجها من خلال التعلم على استخدام برامج مختلفة من الكمبيوتر، إضافة إلى دخول المعامل الافتراضيه التى تساعده فى الكثير من التعلم وفق أحدث النظم.
وبدأنا بالفعل فى استخدام المعامل الافتراضية فى مهنة الطب وداخل المستشفيات للعناية بالمرضى ومتابعة حالتهم الصحية، إضافة إلى التعامل مع ماكينات دقيقة مثل ماكينات "القلب المفتوح" والتى لابد من دراسة التعامل معها بشكل جيد جدا، إضافة للتعلم على أجهزة التنفس الصناعى لمتابعة الحالة الصحية للمريض، وكل ذلك يتطلب أن يكون الخريج مؤهل للتعامل مع كل الوسائل والتقنيات الطبية الحديثة.
استخدام التعليم الذكى والتحول الرقمى داخل "كلية التمريض" جامعة المنصورة الجديدة
وأضافت المرصفاوى أن نظام التعليم داخل كلية التمريض فى جامعة المنصورة الجديدة، يستخدم أعلى التقنيات الحديثة وفق التدريب على التعامل مع التحول الرقمى، والذى يستقبل الطلاب من خلاله المحاضرات الدراسية، من خلال الرفع على نظام الموديل الخاص بالجامعة lms، مع استخدام القنوات التعليمية الحديثة مثل مايكروسوفت تيمز، وبرامج ومنصات تواصل عالية مثل المايجروهيل وبرامج تواصل مرئى ومسموع للتسهيل على الطلاب، وتقديم نماذج الكتب ومصادر الموثوقة التى نعتمد عليها فى تقديم العملية التعليمة للطلاب، وبالتالى نبدأ فى إعطائهم مهمات للتدريب وقياس كفاءة الطلاب فى التعامل الجيد مع طبيعة الدراسة.
كما يتم استخدام غرف عملية داخل الكلية مجهزة بكل الإمكانيات التى يحتاجها الطالب للتعلم العملى بداخلها، حيث تم تجهيز المعامل وفق أعلى مستوى لاستقبال الراغبين فى دراسة برامج كلية التمريض والتعليم على كل المهارات الطبية، مثل قياس الضغط والنبض والسكر، وكيفية الاعتناء بالمريض العادى أو المريض المسن، إضافة إلى "عمليات الوضع" وكيفيه إتمامها، والتعامل مع فئات الأطفال العمرية بداية من الأطفال حديثى الولادة وصولا بالأطفال ماقبل سن البلوغ، كيفية وطريقة العناية بالجروح بمختلف أنواعها وطريقة التعامل معها بالطريقة الصحيحة، كل تلك المهارات، نقوم بتأهيل الطلاب عليها بأعلى مستوى داخل "كلية التمريض "، ليكونوا جاهزين لتقديم العلم والمهارات الاكلينيكية، التى يتم استخدامها داخل التمريض ويستخدمها اساتذة كلية الطب، بداية من التشريح والفسيولوجى والكيمياء الحيوية والفاسولوجى، علم الأمراض، والادوية، والتغذية، إضافة لعلوم التمريض بأنواعها تمريض البالغين، والباطنى والجراحى، إدارة التمريض، التمريض حديثى الولادة، تمريض الأطفال، تمريض الحالات الحرجة، وكل ما يطلبه التمريض، لذلك خريج "كلية التمريض" فى جامعة المنصورة الجديدة، ومن خلال التقنيات والبرامج التى ذكرناها، يجمع مابين دراسة الطب والتمريض فى أن واحد لكى يكون مؤهل تماما وبأفضل صورة للدخول فى سوق العمل والريادة.
تخصصات ومسارات "كلية التمريض" جامعة المنصورة الجديدة
وأكملت الدكتورة هالة المرصفاوى:" نستقبل أعدادا معقولة من الراغبين فى تعلم برامج "كلية التمريض"، ومستعدين تماما لتأدية تعليم عالى الجودة، على أحدث النظم والتقنيات العالية ومستويات العلم الحديث فى التمريض، ولدينا أقسام علمية حديثة جدا، بمختلف أنواعها :حيث تنقسم إلى أقسام علمية مثل قسم تمريض البالغين، وحديثى الولادة، والأطفال، والحالات الحرجة، وإدارة التمريض وخدمة المجتمع.
بعدها يتجه الطلاب إلى مسارات مهنية متخصصة مثل :تمريض الإدمان، تمريض الحالات الحرجة، تمريض الأطفال حديثى الولادة، وتمريض الوضع "الولادة"، ليكون خريج "كلية التمريض "مؤهل تماما على أعلى مستوى للتعامل وفق استراتيجية عالية الجودة للالتحاق بسوق العمل، وتقديم الخدمات الطبية بأعلى معايير وجودة مطلوبة.
أساتذة على أعلى مستوى داخل "كلية التمريض " جامعة المنصورة الجديدة
وأكدت الدكتورة هالة المرصفاوى، عميد كليتى الطب والتمريض بجامعة المنصورة الجديدة، أن هناك فريق على أعلى مستوى علمى ومهنى متواجد داخل حرم الجامعة، ويعمل داخل كليتى الطب والتمريض لتقديم الخبرات العلمية وفق التقنيات الحديثة لطلاب" كلية التمريض "، وتقديم العلم والمهارات الإكلينيكية التى يستخدمها التمريض، وأساتذه كلية الطب من العلوم الطبية الحديثة، بداية من العلوم التشريحية والفسيولوجى والكيمياء الحيوية والباسولوجى وعلم الأمراض وعلم الأدوية وعلم التغذية وعلوم التمريض المختلفة.
كل ذلك من أجل الوصول لمنظومة عمل متكاملة داخل الكلية لتقديم أفضل خريجين للمجتمع سواء المصرى أو العمل بكفاءة عالية ومشرفة فى الدول الخارجية، تمكن الفرد من تقديم أفضل نفع فى المجتمع وتساعد على خلق فرص عمل وفتح آفاق جديدة مع دول العالم من حولنا.
الإقبال على "كلية التمريض"
واختتمت المرصفاوى حديثها، بتوجيه رسالة للمجتمع المصرى، قائلة: المجتمع المصرى مجتمع متطور ومواكب للعصر التكنولوجى ومتطلبات العلم الحديث، فيجب التوجه للكليات العملية وليست النظرية، كون سوق العمل يحتاج إلى كليات عملية مثل "كلية التمريض" والتى تجعل للخريج مكانا ثابتا فى سوق العمل على خلاف الكليات النظرية، لذلك أنصح كل أولياء الأمور بالإقبال على كليات التمريض، وتحديدا كلية التمريض جامعة المنصورة الجديدة لكونى على دراية بكل الإمكانيات التكنولوجية والعالمية التى توفرها الدولة المصرية داخل هذا الصرح العملاق.
ويتمتع خريج كلية التمريض بوجود فرص عمل ثابته، لما يتطلبه سوق العمل ولما تم تقديمة للخريج من قبل الدولة المصرية وتوفير أعلى الإمكانيات والتقنيات الحديثة التى يتدرب عليها الخريج لتهيئتة لسوق العمل من داخل كلية التمريض والتعامل مع التطور الرقمى والتكنولوجى الذى يشهده العالم.
طموح القائمين على العملية التعليمية داخل "كلية التمريض" جامعة المنصورة الجديدة
ويطمح القائمين على كلية التمريض جامعة المنصورة الجديدة، لتكون الكلية من بين الكليات الرائدة والمتميزة على المستوى المحلى والإقليمى فى المنطقة من خلال تقديم برامج تمريضية متخصصة مشهوداً لها بجودة التعلم والبحث العلمى والخدمة المجتمعية.
وتسعى الكلية لإعداد كوادر وكفاءات تمريضية مواكبة للتطورات العالمية لتقديم رعاية تمريضية متميزة للفرد والأسرة والمجتمع فى مختلف الأماكن وذلك من خلال برنامج تعليمى يرتكز إلى ممارسة عملية ويستند إلى المعرفة العلمية القائمة على البراهين، ويحرص على تعزيز قيم التفكير النقدى والتعلم الذاتى، ويشجع البحث العلمى المنبثق من احتياجات المجتمع.
كما تعزز التعامل المثمر والمتبادل مع الخدمات المجتمعية التى بدورها تعزز قيم التعاون بين التخصصات الصحية المختلفة.
وتنقسم الكلية إلى 6 أقسام علمية
1-قسم تمريض صحة البالغين
2- قسم تمريض صحة الأم وحديثى الولادة
3- قسم تمريض الأطفال
4-قسم تمريض الصحة النفسية والعقلية
5- قسم تمريض صحة المجتمع
6- قسم الإدارة فى التمريض
ويهدف برنامج البكالوريوس فى علوم التمريض إلى إعداد جيل مؤهل علمياً وعملياً من الممرضين للعمل فى مجالات مختلفة فى الحقل الصحى فى ظل بيئة مليئة بالتحديات والتقدم فى العلوم المختلفة، يتضمن البرنامج جزئيين، جزء رئيس (عام General) يتناول تعليم التمريض العام الذى به يتعلم الطلاب تمريض البالغين، تمريض الام وحديثى الولادة، تمريض الأطفال وأيضاً تمريض صحة المجتمع وتمريض الصحة النفسية والعقلية والإدارة والقيادة فى التمريض.
ويتناول الجزء الثانى المسارات الاكاديمية (Minor) حيث يختار الطالب مساراً علمياً من المسارات التالية
1- تمريض الطوارئ
2- تمريض الإدمان
3- تمريض القبالة
4- تمريض حديثى الولادة
كل ذلك وضعته الدولة المصرية وفق رؤية مصر 2030 لمواكبة التحول الرقمى والتكنولوجى وترفير احتياجات ومتطلبات سوق العمل، وتقديم خريجين قادرين على الريادة فى مختلف المجالات العملية لتبنى مصر جيلا جديدا قادرا على حمل راية الجمهورية الجديدة.
معامل كلية التمريض
معامل كلية التمريض
جانب من تقديم برنامج الطب داخل جامعة المنصورة الجديدة
دكتورة هالة المرصفاوي عميد كلية طب أثناء تجربة عملية
دكتورة هالة المرصفاوي عميد كليتي الطب والتمريض بجامعة المنصورة الجديدة
معامل كلية التمريض
معمل مجهز لطلاب كلية التمريض