تتحول مدينة مطروح، إلى مدينة صاخبة وتزدحم شواطئها نهاراً وشوارعها ليلا، وتعم البهجة بين المصطافين والرواج السياحى والتجارى لأهالى المدينة، خلال موسم الصيف السياحى، الذى يصحبه الرواج التجارى وانتعاش مختلف المهن والأنشطة، خاصة خلال فترة المساء، حيث يخرج آلاف المصطافين للتمشية على الكورنيش، وتكتظ شوارع وسط المدينة بالمصطافين الراغبين فى التسوق وشراء اللب التى تشتهر محمصات المدينة بحسن صنعته، إضافة إلى المنتجات الصحراوية والبيئية لمطروح وسيوة.
3- شواطئ مطروج تجذب الملايين
وعلى غير ما اعتادت عليه المدينة، خلال فصل الشتاء، التى تسكن حركتها بالشوارع باكراً لتستيقظ فجراً، بينما لا تنام ليلا ولا نهاراً خلال الصيف، مع توافد ملايين المصطافين إليها على مدار الموسم السياحى، فتزدحم شواطئ المدينة نهاراً بالمصطافين وتقل حركتهم بالشوارع إلا عابرى سبيل إلى البحر، ومع دخول المساء تشهد الشوارع كثافة مرورية للسيارات والمارة، وتنتعش حركة التجارة بالمحلات التجارية والأنشطة الترفيهية وتمتلئ المقاهى والكافيهات والملاهى والكورنيش وساحات الفنادق عن آخرها بالمصطافين.
وتتنافس الكافيتريات خاصة الواقعة على البحر، فى تقديم فقرات ترفيهية وفنية لإمتاع روادها، الذين يقضون سهراتهم حتى الصباح، فى أجواء من البهجة والمرح.
وتسيطر الدراجات و"البتش باجى" والدراجات البخارية على كثير من الشوارع، وسط حالة من الصخب والضجيج الذى لا ينتهى إلا مع بزوغ شمس اليوم التالى.
ويبدأ يوم معظم المصطافين عقب استيقاظهم من النوم ظهراً، ويستعدون للنزول إلى الشواطئ عصراً، حيث يحرص معظمهم على عدم نزول البحر للسباحة إلا مع انكسار حدة حرارة الشمس لتلافى أضرارها.
وفى المساء يقصد المصطافون كل على حسب هواه، الملاهى المنتشرة بمناطق مختلفة بوسط المدينة أو الجلوس على سور الكورنيش، أو السرك الصيفى، أو التمشية على الكورنيش وفى شوارع المدينة، ويحرص الشباب والأطفال من الجنسين، على ركوب الدراجات والدراجات البخارية و"البيتش باجى" طوال الليل.
ويحرص كثير من المصطافين، وخاصة الأسر، على استخدام الطفطف كوسيلة مواصلات ترفيهية على كورنيش مدينة مرسى مطروح، حيث يترك الكثيرون سياراتهم بسبب الزحام ويستقلون الطفطف، وهو عبارة عن جرار يقطر خلفه مجموعة عربات مكشوفة الجوانب، ليتمكن ركابه من مشاهدة البحر ومتابعة الأنشطة والأماكن المختلفة على طول الكورنيش.
ويتغير البرنامج اليومى فى الليلة الأخيرة من إجازة المصيف، حيث يحرص المصطافون على شراء منتجات البيئة التى تشتهر بها مطروح، للأغراض الخاصة أو تقديمها عند العودة لبلادهم هدايا للأقارب والأحبة، مثل البلح السيوى والزيتون والنعناع وزيت الزيتون والتوابل والأعشاب الصحراوية، ومن أهم ما يحرص عليه الجميع، هو شراء اللب الأبيض والأنواع الأخرى من اللب من المحمصات ومقالى اللب التى تشتهر بحسن صنعتها.
وهناك محمصات شهيرة بمدينة مرسى مطروح، يقف أمامها الناس فى طوابير لساعات طويلة، قد يستغرق وقوف الشخص أكثر من 3 ساعات ليحصل على طلبه.
ويشهد شهر أغسطس، أعلى نسبة زحام بالشواطئ نهاراَ وبالشوارع ليلا، وهو ما يعكس ارتفاع نسب الإشغال السياحى والمصيفى، ويمثل هذا الشهر ذروة الموسم المصيفى السياحى، حيث ترتفع فيه أسعار السكن بالفنادق والمنتجعات السياحية وكذلك الشقق المفروشة.
1- زحام على شواطئ مطروح نهارا
2-رواج تجاري في مصيف مطروح
4-ارتفاع نسب اشغال المصيف
5- الطفطف توصيلة ورحلة ترفيهية على كورنيش مطروح
7-متعة التمشية والتسوق=كورنيش مطروح
8- اجواء مصيف مطروح